
يصنف أبو عاقلة عبد الله لاعب محور منتخب السودان ونادي الهلال، بأنه الأفضل في مركزه بالسودان، من خلال مسيرته المستقرة ومشاركته المنتظمة بناديه والمنتخبات السودانية المختلفة منذ 5 مواسم.
"كووورة" التقى أبو عاقلة وأجرى حوارًا معه حول فترة الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا المستجد، والصعوبات التي واجهته بشكل خاص وواجهت اللاعبين السودانيين بشكل عام، وأهمية بداية عودة النشاط ببرنامج إعدادي استثنائي، إلى جانب الحديث عن مسيرته بالهلال وطموحه الكبير، فإلى السطور المقبلة:-
كيف تعاملت مع فترة الحجر الصحي بسبب كورونا؟
كانت فترة صعبة، والصعوبة تكمن في أننا كنا نمارس تدريبات فردية بمنازلنا، وبالتأكيد هي تدريبات تختلف عن التدريبات الجماعية.
ما الذي افتقدته بشدة خلال فترة الحجر الصحي؟
بصراحة تجمعات اللاعبين في الملعب والمباريات والمعسكرات.
ما رأيك في عودة النشاط الكروي بداية ببرنامج المنتخب؟
هي تجهيزات جديدة وجادة جدا من قبل المسؤولين والقائمين على أمر المنتخب، وتأتي أهميتها في كونها دعمت فترة الانقطاع السابقة بسبب ظهور فيروس كورونا، كما أنها جعلتنا نستعد للمباريات القارية والدولية المقبلة والتي لم يحدد لها تاريخ بعد، وقد تلعب في أي لحظة.
كيف ترى شعور اللاعبين بعد نهاية فترة الإعداد؟
اللاعبون أدركوا تماما أنهم يجب أن يكونوا جاهزين في أي وقت متى ما ظهرت برمجة للمباريات بشكل مفاجئ، وأنهم بذلوا جهدًا كبيرًا للوصول لتلك الجاهزية.
ما التحدي الذي ينتظر لاعبي المنتخب؟
نحن نستعد لخوض التحديين، الوصول لنهائيات كأس الإمم الإفريقية المقبلة في 2021، والوصول لنهائيات مونديال 2022.
ما هي المباراة التي شعرت فيها أنك أصبحت لاعبًا أساسيًا؟
منذ أول مباراة خضتها مع الهلال قبل عدة سنوات، قررت أن أقدم مجهودًا يجعلني لاعبًا أساسيًا، ولهذا كنت في كل المباريات التي خضتها، أحاول أن أعطي الإضافة للفريق.
ما هي أول مباراة خضتها مع الهلال؟
كانت ضد فريق النسور أم درمان بالدوري الممتاز في 2015.
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
أن أحقق مع الهلال بطولة دوري أبطال إفريقيا، كما أنني أحلم بتحقيق الاحتراف الخارجي.
قد يعجبك أيضاً





