أبو الكاس لكووورة: هوسي برونالدو "كلمة السر".. و"الصبر" مفتاح حلم الأردن

يعد عبد الرحمن أبو الكاس، لاعب وسط الرمثا، من أبرز مواهب الكرة الأردنية في السنوات الأخيرة، وتوج مع أولمبي النشامى قبل موسمين بلقب بطولة غرب آسيا.

وتحدث أبو الكاس في حوار مع كووورة عن بدايته مع كرة القدم، وتتويجه مع الرمثا بلقب الدوري الغائب منذ 40 عاما، وتطلعاته في الفترة المقبلة، وغيرها من الأمور.. 

وإلى نص الحوار:

حدثنا عن بدايتك مع كرة القدم...

عشقت النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حد الهوس في طفولتي، وكنت أحرص على متابعته في جميع المباريات، وهذا العشق قادني لأرسم طموحاتي كي أصبح لاعب كرة قدم، وبتوفيق من الله تحقق مرادي.

كم كان عمرك عندما وقعت على عقد احترافي مع الرمثا؟

بعد أن توجنا بلقبين من خلال فرق الفئات العمرية، وقعت على عقد احترافي مع الرمثا يمتد لخمس سنوات، حين كان عمري يومها 18 عاما.

ومن المدرب الذي احتضن موهبتك؟

المرحوم مأمون العزايزة، وكل مدرب أشرف على تدريباتي له الاحترام والتقدير.

وماذا عن تجربتك مع المنتخب الأولمبي؟

كانت تجربة مهمة في مسيرتي، حيث توجنا بلقب بطولة غرب آسيا لأول مرة في تاريخ المنتخب الأولمبي، بقيادة المدرب أحمد هايل.

كيف عشت ليلة تتويج الرمثا بلقب الدوري بعد غياب 40 عاما؟

شعور جميل يصعب وصفه، مدينة الرمثا لم تنم تلك الليلة التي توجنا فيها باللقب قبل موسمين، سعادتنا كان مبعثها حجم الفرحة التي ارتسمت على محيا جماهيرنا بعد صبر طويل.

وما طموحات الفريق هذا الموسم؟

لدينا جهاز فني يتمتع بفكر تدريبي حديث بقيادة وسيم البزور، وإدارة تنحت الصخر من أجل توفير كل مستلزمات النجاح، ولاعبون شباب يطمحون لصعود منصات التتويج، لذلك لن نكون محطة عبور سواء في الدوري أو الكأس، ونسعى للمنافسة.

هل تأثر الرمثا باحتراف المدافع هادي الحوراني؟

هادي "ابن خالي"، أتواصل معه باستمرار، وهو لاعب طموح، وسعيد بتجربته الاحترافية بالمغرب، ولا شك أنه ترك فراغا كبيرا.

وما طموحك كلاعب؟

السعي المستمر لتطوير مستواي واللعب بأقوى الدوريات، وتمثيل منتخب النشامى شرف لأي لاعب.

هل أنت متفائل بالمدير الفني الجديد للنشامى الحسين عموتة؟

عموتة قيمة فنية عالية ومكسب حقيقي لكرة القدم الأردنية، وأراه قادرا على قيادة المنتخب لبلوغ كأس العالم وتحويل الحلم إلى حقيقة، وكل ما نحتاجه هو الصبر.

برأيك.. لماذا خسر المنتخب قبل أيام بسداسية أمام النرويج؟

الخسارة واردة في أي مباراة، والفوارق شاسعة بين الكرة الأوروبية والأردنية من حيث الخبرة والنضوج والإمكانات، وأتمنى أن تكون هذه المباراة قد حققت الفائدة المرجوة للوقوف على السلبيات ومعالجتها مستقبلا.

من الأقرب لحصد لقب دوري المحترفين؟

الفيصلي والوحدات والحسين إربد والرمثا.. أرى أن المستويات متقاربة.

ومن هم اللاعبين الذين لفتوا نظرك هذا الموسم؟

أمين الشناينة، علي العزايزة، يوسف أبو جلبوش "صيصا".

وما أجمل هدف سجلته الموسم الماضي؟

الأول في مرمى الوحدات، والآخر في شباك الفيصلي، شيء جميل أن تحرز هدفين بناديين كبيرين أكن لهما كل الاحترام والتقدير.