
قال هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة السابق، إن خطته حينما تعاقد مع المكسيكي خافيير أجيري لقيادة منتخب الفراعنة، كانت التأهل لمونديال 2022 وتخفيض أعمار اللاعبين.
وأوضح في تصريحات تليفزيونية أن الخطة اختلفت بعد أن حصلت مصر على حق تنظيم أمم أفريقيا 2019، وهو ما تسبب في إرباك برنامج الإعداد للبطولة.
وخرج المنتخب المصري من ثمن نهائي أمم أفريقيا أمام جنوب أفريقيا، ما تسبب في إقالة الجهاز الفني بقيادة أجيري، واستقالة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة.
وشدد أبوريدة على أن مجلسه لم يتصادم مع محمد صلاح، لاعب ليفربول، ويعتز به كقيمة كبيرة، وآخر لقاء بينهما كان في بطولة أمم أفريقيا، وكان صلاح يقوم بدور كبير في معسكر المنتخب.
وحول أزمة عمرو وردة، أفصح أبوريدة عن أنه حينما اتخذ قرار استبعاد اللاعب، كانت المعلومات التي وصلته أن ما تم من وردة حدث في المعسكر، لكن لاعبي المنتخب أبلغوه أن وردة ملتزم في التجمع، وكان رأيه "من منطق الأب" أن يعيد اللاعب للمنتخب، خاصة بعد أن وجد اللاعبين "على قلب رجل واحد" لدعم زميلهم.
وشدد أبوريدة على أن عدم وجودة في رئاسة الاتحاد المصري، يجعل من الصعوبة عليه عضوية فيفا أو الكاف، خاصة وأن كل أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحادين، رؤساء اتحاد في بلادهم.
وقال أبوريدة إن قائمته في انتخابات الاتحاد المصري المقبلة ستشهد تغييرات كبيرة ووجوها جديدة.
وأشار لأن تغيير لائحة الاتحاد المصري هو قرار الجمعية العمومية أولًا وأخيرًا.
وحول بند تضارب المصالح، أكد رأيه الشخصي أن الأصل دائمًا في السماح وليس الحظر، وبالتالي يتمنى أن يتم السماح لكل مرشح بخوض الانتخابات.
وشدد على أن اختيار نائب في الانتخابات من قبل الجمعية العمومية أفضل بشكل كبير، ويقضي على الكثير من المشاكل.
وأردف أن أكثر ما أحزنه في الانتخابات الماضية هو عدم نجاح وائل جمعة، وكان يتمنى أن يتواجد في المجلس الذي قاده.
وأنهى "ما حدث في السوبر المصري من لاعبي الأهلي والزمالك، أساء لصورة مصر"، مشددًا على أن الأهلي والزمالك قيمة كبيرة، لكنهما لا يتحكمان في قرارات الاتحاد.



