
وزِّعت المنتخبات الـ32 المتأهلة لمونديال روسيا 2018 على 4 مستويات طبقًا للتصنيف الصادر في تشرين أول/أكتوبر الماضي عن الاتحاد الدولي للعبة "فيفا".
وضم المستوى الرابع، منتخبات: كوريا الجنوبية، اليابان، السعودية، نيجيريا، بنما، صربيا، المغرب، أستراليا.
وستوزع المنتخبات الثمانية على المجموعات الثمانية بالدور الأول للبطولة خلال حفل القرعة المقرر غدًا الجمعة في قصر الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو.
والسطور التالية تحمل لمحة مختصرة عن منتخبات المستوى الرابع:
كوريا الجنوبية
يخوض المنتخب الكوري، أنجح المنتخبات الآسيوية ببطولات كأس العالم، فعاليات المونديال للمرة التاسعة على التوالي بعدما حل ثانيًا خلف المنتخب الإيراني في مجموعته بالتصفيات الآسيوية.
وسبق للمنتخب الكوري أن بلغ تحت قيادة مدربه الهولندي جوس هيدينك المربع الذهبي لمونديال 2002، عندما استضافت بلاده النهائيات بالتنظيم المشترك مع جارتها اليابان.
وهذا هو أفضل إنجاز للمنتخب الكوري وللمنتخبات الآسيوية في تاريخ مشاركاتها ببطولات كأس العالم، ورغم ذلك، خرج الفريق من الدور الأول في النسخة الماضية التي استضافتها البرازيل عام 2014 .
ويعول المدرب شين تاي يونج، على المهاجم المتألق سون هيونج مين نجم توتنهام، كما يضم الفريق مجموعة من اللاعبين الناشطين بالأندية الأوروبية مثل لاعب الوسط كو جا تشول لاعب وسط أوجسبورج، وزميله في نفس الفريق المهاجم جي دونج وون.
اليابان
يخوض المنتخب الياباني، البطولة للمرة السادسة على التوالي؛ ويأمل في تقديم مسيرة بالمونديال الروسي أفضل مما قدم بالبرازيل، عندما ودع البطولة من الدور الأول.
وتولى البوسني وحيد خليلودزيتش، منصب المدير الفني للمنتخب الياباني في آذار/مارس 2015 .
ويعتمد خليلودزيتش على مجموعة متميزة من اللاعبين في مقدمتهم شنجي كاجاوا نجم بوروسيا دورتموند، وشينجي أوكازاكي، لاعب ليستر سيتي، ويوشينوري موتو (ماينز) ويويا أوساكو (كولن)، وماكوتو هاسيبي (آينتراخت فرانكفورت).
السعودية
بعد مشاركته في 4 نسخ متتالية بين عامي 1994، و2006، غاب المنتخب السعودي عن بطولتي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، و2014 بالبرازيل.
لكن الفريق عاد بجدارة للمونديال من خلال الفوز بالمركز الثاني في مجموعته بالتصفيات الآسيوية خلف نظيره الياباني.
وتولى الأرجنتيني إدجاردو باوزا مسؤولية تدريب الفريق في أيلول/سبتمبر الماضي خلفا للهولندي بيرت فان مارفيك ولكن مسيرته مع الفريق انتهت بعد شهرين فقط.
ويأمل الأرجنتيني الآخر خوان أنطونيو بيزي المدرب الجديد للفريق في قيادة الأخضر، لاجتياز دور المجموعات، مثلما نجح الفريق في نسخة 1994 بالولايات المتحدة والتي شهدت أفضل إنجاز للفريق في تاريخ مشاركاته بالبطولة العالمية.
ويعتمد الأخضر على مجموعة من اللاعبين الناشطين في الدوري المحلي، وأبرزهم أسامة هوساوي قائد ومدافع الفريق، وزميله في الهلال السعودي تيسير الجاسم، نجم خط الوسط.
ويتسم اللاعبان بأنهما الأكثر خبرة في صفوف الفريق حيث يبلغ رصيدهما الدولي مجتمعين أكثر من 250 مباراة دولية.
نيجيريا
حافظ المنتخب النيجيري (النسور) على سجله خاليًا من الهزائم في مجموعته بالدور النهائي من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال الروسي.
ويمتلك المنتخب النيجيري فريقًا مفعمًا بالمواهب يجعله قادرًا على الظهور بشكل رائع في المونديال الروسي، كما يحظى الألماني جيرنوت رور مدرب الفريق بخبرة جيدة بالكرة الأفريقية.
ويعتمد رور على مزيج من اللاعبين أصحاب الخبرة مثل فيكتور موزيس، وجون أوبي ميكيل، والنجوم الصاعدة مثل كيليتشي إهياناتشو (ليستر سيتي) وأليكس إيوبي (أرسنال).
وسجل إيوبي الهدف الحاسم لتأهل الفريق إلى النهائيات والتي ستكون المشاركة السادسة للنسور في المونديال.
بنما
يخوض المنتخب البنمي بطولة كأس العالم للمرة الأولى بتاريخه بعدما تغلَّب على نظيره الكوستاريكي (2-1) بالجولة الأخيرة من الدور النهائي بتصفيات اتحاد كونكاكاف.
ويعتمد المدرب الكولومبي هيرنان داريو، على مجموعة متميزة من اللاعبين أصحاب الخبرة مثل جابرييل جوميز أكثر لاعبي الفريق خوضا للمباريات الدولية، والثنائي الهجومي المخضرم المكون من لويس تيخادا وبلاس بيريز الهداف التاريخي للفريق.
ورغم وجود هؤلاء النجوم ، تبدو إمكانيات المنتخب البنمي المصنف 49 عالميا مجهولة للكثيرين.
صربيا
قدم المنتخب الصربي مسيرة رائعة بالتصفيات المؤهلة للمونديال، ليعود الفريق بجدارة للظهور في البطولات الكبيرة بعدما غاب عن بطولات كأس العالم 2014، ويورو 2012 و2016 .
ورغم هذا، أقيل المدرب سلافوليوب موسلين بعد التأهل بالفريق للنهائيات، وسط موجة انتقادات لامتعاضه من المطالبات بتجديد دماء الفريق.
وتولى ملادن كريستاييتش تدريب الفريق بشكل مؤقت.
ويعتمد الفريق على مجموعة من اللاعبين الذين يمتلكون خبرة كبيرة والمحترفين في بطولات دوري كبيرة بأوروبا مثل ألكسندر كولاروف (روما) وماتيا ناستاسيتش (شالكه) ونيمانيا ماتيتش (مانشستر يونايتد)، وألكسندر ميتروفيتش (نيوكاسل).
المغرب
بعد غياب دام 20 عامًا، يعود المنتخب المغربي للظهور بالمونديال بعد التغلب على نظيره الإيفواري (2 - 0) في عقر داره بالجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال.
ويخوض أسود الأطلس فعاليات البطولة للمرة الخامسة معتمدًا هذه المرة على مجموعة من المواهب الشابة تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد علمًا بأن شباك الفريق لم تهتز بأي هدف في المباريات الست التي خاضها بمجموعته بالدور النهائي بالتصفيات.
وقاد رينارك كلا من المنتخبين الزامبي والإيفواري، إلى الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية، ويمتلك هذا المدرب خبرة رائعة بالكرة في القارة السمراء.
ولكنه سيعتمد كثيرًا في المونديال الروسي على خبرة بعض لاعبيه بالكرة الأوروبية مثل مهدي بن عطية قائد الفريق ومدافع يوفنتوس، ونبيل درار مدفع فنربخشة.
أستراليا
كان المنتخب الأسترالي من أواخر الفرق التي حجزت مقعدها بالمونديال الروسي حيث تأهل للبطولة العالمية من خلال الفوز على منتخب هندوراس (3-1) في سيدني بإياب الملحق العالمي.
ويمتلك المنتخب الأسترالي، ثقة هائلة ولكن رحيل المدرب آنجي بوستيكوجلو عن الفريق سيؤثر عليه نسبيًا.
وسيكون خليفة بوستيكوجلو، مطالبا بالإجابة على سؤال صعب للغاية بشأن المهاجم المخضرم تيم كاهيل نجم الفريق، وما إذا كان سيضعه ضمن حساباته للمونديال الروسي.
ولا يزال كاهيل، 37 عامًا، بمثابة السلاح القوي والفعال في هجوم الفريق، لكنه يقترب من ختام مسيرته الكروية، ويحتاج لتوفير بعض الوقت من أجل فريقه ملبورن سيتي.
قد يعجبك أيضاً



