إعلان
إعلان

أبرز حوادث الشغب في الملاعب الايطالية

KOOORA
12 فبراير 201515:22
6a00d00wi

مع فاجعة رحيل أكثر من 20 شاباً مصرياً من مشجعي الزمالك قبل عدة أيام اثناء دخولهم استاد الدفاع الجوي لحضور لقاء انبي في الدوري بسبب سوء التنظيم الذي ادى إلى التدافع والازدحام ومن قبلها رحيل 72 شاباً مصرياً من مشجعي الأهلي في استاد مدينة بورسعيد بعد هجوم جمهور المصري بعد نهاية المباراة ، بدأ الجميع في استرجاع مشاهد الشغب الكثيرة في ملاعب الكرة الايطالية والتي راح ضحيتها العديد من الأشخاص سواءً كانوا من الجماهير أو من أفراد الشرطة.

ويستعرض موقع كووورة أبرز تلك المشاهد خلال الأعوام الأخيرة.

1-    ديربي العاصمة بين روما ولاتسيو ( مارس 2004 )

في الحادي والعشرين من مارس عام 2004 استعدت العاصمة الايطالية روما لاستقبال لقاء الديربي الشهير والذي شهد كالمعتاد أعمال شغب واسعة بين جماهير الفريقين قبل انطلاق المباراة مما استدعى تدخل قوات الشرطة والتي لجأت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع والذي ملأ كل الشوارع المحيطة بالملعب الاوليميبي قبل ان تنطلق المباراة في هدوء.

وبعد مرور أربعة دقائق على انطلاق الشوط الثاني من المباراة شاهد جمهور روما الموجود في الصفوف العليا في الاستاد أحد الأطفال مغطى بقطعة قماش بيضاء في أحد الشوارع وحوله مجموعة من الأطباء وأفراد الشرطة فانتشر سريعاً في المدرج خبر وفاة طفل خارج الملعب لتبدأ أعمال عنف واسعة في المدرجات والقاء كميات كبيرة من الالعاب النارية على أرض الملعب فأمر جالياني رئيس رابطة الأندية الايطالية وقتها الحكم روسيتي بايقاف المباراة وبحث الأمر.

وبالرغم من تأكيدات المسئولين ان الطفل على قيد الحياة وان قطعة القماش ليست سوى أحد الطرق الطبية لمساعدته على التنفس بشكل طبيعي في ظل انتشار الغاز المسيل للدموع في كل الشوارع إلا ان الجماهير لم تقتنع بالأمر ليطلب فرانشيسكو توتي قائد روما من الحكم روسيتي بعد موافقة ميهايلوفيتش قائد لاتسيو تأجيل اللقاء وأجرى الحكم اتصالاً بجالياني الذي وافق على الطلب لتؤجل المباراة اسبوعاً ، وبعد تأجيل المباراة بشكل رسمي اندلعت اعمال عنف واسعة في شوارع العاصمة الايطالية اصيب فيها 170 رجلاً من رجال الشرطة وتم القبض على 13 شخصاً من الجمهور ، واستمرت اعمال العنف دائماً قبل وبعد لقاءات ديربي العاصمة مما اتخذ الشرطة لإتخذاذ قراراً عام 2013 بعدم اقامة الديربي ليلاً ابداً مهما كانت الاسباب.

2-    وفاة جابرييلي ساندري مشجع لاتسيو ( نوفمبر 2007 )

يعد طريق A1 السريع في ايطاليا هو أحد أبرز وأكبر طرق السفر كونه يمر على عدد كبير من المدن الكبيرة من نابولي جنوباً وحتى ميلانو شمالاً ، واثناء سفر عدد من جمهور لاتسيو إلى مدينة ميلانو لتشجيع الفريق في لقاء الانتر التقى بعضهم بعدد من جماهير يوفنتوس المسافرة إلى مدينة بارما في أحد الاستراحات فقامت بينهما مشاجرة فحاول عدد من رجال الشرطة التدخل لفض الأمر انتهت بقتل جابرييلي ساندري مشجع لاتسيو بالخطأ داخل سيارته.

اجتمع سريعاً رئيس رابطة الأندية مع قيادات وزارة الداخلية واتخذوا قراراً بتأجيل لقاء لاتسيو وانتر ميلان ولكن الخبر كان قد تسرب إلى الجميع فانطلقت روابط الالتراس الخاصة بباقي الفرق في القيام بأعمال شغب داخل المدرجات مطالبة بالغاء باقي المباريات وهو ما حدث بالفعل وتعرضت مراكز الشرطة في مدينة روما في هذا اليوم إلى هجوم واسع من قبل الجمهور الغاضب كما تعرض مقر اللجنة الاوليمبية الايطالية للهجوم وبعدها تم تحويل الشرطي للمحاكمة وتم حبسه لمدة 6 سنوات والتي زادت بعد ذلك إلى 9 سنوات فيما تحول ساندري حتى اليوم لرمزاً لجمهور لاتسيو تتواجد صوره في المدرجات وعلى الجدران في شوارع العاصمة الايطالية.

3-    ديربي جزيرة صقلية بين كاتانيا وباليرمو ( فبراير 2007 )

تم تقديم المباراة يومين بناء على طلب من سلطات مدينة كاتانيا بسبب وجود احتفالاً ضخماً بأحد المناسبات الدينية وبسبب سوء التنظيم ظل جمهور باليرمو في الخارج ولم يتدخل الملعب إلا بعد مرور 10 دقائق من الشوط الثاني ، وبمجرد دخولهم استقبلهم جمهور كاتانيا بالشماريخ والالعاب النارية فاضطر قوات الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع وتم ايقاف المباراة ما يزيد عن 40 دقيقة.

وبعد انتهاء المباراة بفوز باليرمو بدأت أعمال الشغب والعنف في شوارع المدينة وصلت إلى قتل احد رجال الشرطة بإصابته باله حادة في الكبد ، وتم منه كاتانيا من اللعب على ملعبه حتى نهاية الموسم ودون جمهور وتسبب هذا اللقاء في تغييرات واسعة في القانون الايطالي فيما يتعلق باشتراطات السلامة في الملاعب الايطالية وتنظيم تواجد الجمهور الضيف.

4-    نهائي الكأس بين نابولي وفيورنتينا في روما ( مايو 2014 )

تسبب قرب مدينة روما نسبياً من مدينتي نابولي وفلورنسا وسهولة السفر إليها في تواجد عدد كبير جداً من جماهير الفرقتين في العاصمة الايطالية حتى يتمكن الفائز منها من الاحتفال مع باقي الجماهير في حالة فشله في الحصول على تذكرة للمباراة مما تسبب تواجد هذا العدد الضخم من جماهير الفريقين في انتشار أعمال الشغب في كل بقاع المدينة ولكن أكثرهم سوءاً كان احتكاك بعض جماهير روما بجماهير نابولي في احد المناطق القريبة من الاستاد قبل انطلاق المباراة بساعتين تقريباً انتهت باطلاق أحد مشجعي روما ويدعى دي سانتيس النار على ثلاثة من مشجعي نابولي كانت اصابة احدهم ويدعى شيرو ايسبوزيتو خطيرة ودخل في غيبوبة استمرت شهر ونصف وانتهت بوفاته.

انتشر خبر وفاة ايسبوزيتو ( الذي لم يكن حقيقة في وقتها ) بين جماهير نابولي التي رفضت رفضاً قاطعاً اقامة المباراة وبعد التأكد من وجوده على قيد الحياة دخل قائد الفريق مارك هامسيك في مفاوضات مع قادة روابط الالتراس من أجل لعب المباراة ووافقوا في النهاية فاقيمت المباراة بعد موعدها الاساسي ب 45 دقيقة وسط صمت تام من قبل جماهير نابولي التي قررت عدم التشجيع اعتراضاً على ما حدث ، والقت الشرطة القبض سريعاً على دي سانتيس والذي يعد أحد أشهر جماهير روما وله تاريخ طويل في حوادث الشغب وكان أحد أبرز أسباب انتشار شائعة وفاة الطفل في لقاء الديربي عام 2004 وهو الان يُحاكم امام القضاء الايطالي بتهمة قتل تشيرو ايسبوزيتو.gabriele_ciaoitaly_violence_0208

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان