
تغفر جماهير كرة القدم والأجهزة الفنية للفرق، بمختلف مستوياتها، لأي لاعب انخفاض مستواه أو ارتكابه للأخطاء في الملعب، لكنها لا ترحم أبدًا من يفرط في أهم ما يملكه للتميز بهذه الرياضة "جسمه المتناسق ووزنه".
ولأن لاعب كرة القدم المحترف رأس ماله الحقيقي هو التزامه بأدق المعايير فيما يتعلق بوزنه، فإن احتمالية سقوط أي لاعب في فخ السمنة، من المنطقي أن تكون مستحيلة في هذا العالم.
لكن لأننا بشر والأخطاء دائمًا واردة، فقد حدثت الكثير من هذه الحالات وحتى في الملاعب العالمية، حيث يظهر الوزن بوضوح على أي لاعب وتجد وسائل الإعلام الرياضية والنقاد هذه الحالات صيدًا ثمينًا للنقد اللاذع، بل وتتركهم فريسة للجماهير من أجل الإجهاز عليهم.
وتقول دراسة لموقع "Frontiers" إن 75 من الرياضيين، تزيد أوزانهم بعد الاعتزال بسبب تناول ما يريدون من طعام والتوقف عن ممارسة النشاط الرياضي، لذلك فإن مفتاح حفاظ اللاعب المحترف على وزنه، هو الالتزام ببرنامج غذائي دقيق والحفاظ على التدريبات حتى في الإجازات.
ويرصد كووورة في السطور التالية.. عددًا من أغرب حالات السمنة في ملاعب كرة القدم العالمية:
رونالدو الظاهرة
يتفق الجميع على أن البرازيلي رونالدو دا ليما، الشهير بالظاهرة هو أحد أعظم من لمسوا كرة القدم، لكنه لولا الإصابات وعدم التزامه بالوزن المثالي، لاستمرت في الملاعب لفترة طويلة.
ورغم أن رونالدو في بداياته سواء مع برشلونة أو إنتر ميلان ومنتخب بلاده، كان يتميز بالرشاقة التي كانت تساعده على أداء مهارات إعجازية والتلاعب بكل المدافعين، إلا أنه نتيجة الإصابات التي غيبته لأشهر طويلة عن الملاعب وتركته فريسة للأكلات غير الصحية، عانى من زيادة الوزن.
ولاحظت الجماهير هذا الأمر على رونالدو، خصوصًا أنه لعب لأندية كبيرة مثل ريال مدريد وميلان، حتى أن وزنه وصل في الكثير من الأحيان إلى 96 كيلو جرامًا، واستمر مع هذه المعانة حتى اعتزاله بقميص كورينثيانز البرازيلي عام 2011.
ويوفر موقع أمازون الإمارات حبوب حمية لفقدان الوزن من ايت ناتشورالز (100% طبيعية).. اشتري من هنا
إيدين هازارد
كانت نهاية رحلة إيدين هازارد مع كرة القدم في سن الـ32 من عمره، واحدة من النهايات الحزينة لواحد من أهم لاعبي كرة القدم في التاريخ، والسبب المباشر لم يكن الإصابات فقط بل السمنة أيضًا.
هازارد الذي كان النجم الأول لفريق تشيلسي وقاده لتحقيق الدوري الإنجليزي والدوري الأوروبي "مرتين"، وصل إلى ريال مدريد بطموحات كبرى لخلافة الأسطورة كريستيانو رونالدو وحصل على قميه ومركزه.
ورغم أن هازارد قادم من أقوى وأشرس الدوريات على مستوى العالم، إلا أنه وجد صعوبة كبرى في فرض نفسه داخل الليجا، حيث عانى من الوزن الزائد وكثرة الإصابات الصعبة التي أبعدته عن الملاعب لأشهر طويلة.
والمحصلة خلال 4 سنوات كاملة، خاض هازارد 78 مباراة فقط مع الريال سجل خلالها 7 أهداف وصنع 12، وهي أرقام لم يحققها في أسوأ مواسمه مع البلوز، بينما كانت فاتورة علاج إصاباته ربما الأضخم في تاريخ النادي الملكي، ومع الانتقادات الدائمة لوزنه الزائد وعدم التزامه بالنظام الغذائي (صرح بذلك علنًا)، قرر إنهاء مسيرته والاعتزال يوم 10 أكتوبر 2023، رافضًا فكرة استكمال مسيرته في دوريات أخرى.
ويمكنك أيضًا شراء شاي اولادول عبر أمازون الإمارات للتخلص من السموم ومساعدتك على التخسيس بسعر 45 درهم فقط .. من هنا
جونزالو هيجواين
كان هيجواين دائمًا محط انتقادات لاذعة خلال فترة لعبه لريال مدريد وحتى مع منتخب الأرجنتين، حيث كان يتم اتهامه دائمًا بإفساد الكثير من اللحظات السعيدة على الأسطورتين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
لكن هيجواين كتب شهادة ميلاد جديدة في الدوري الإيطالي، وتحديدًا مع نابولي، حيث قدم مستويات لافتة، ورغم ذلك لاحقته أقلام النقاد وهاجمه الجمهور مع افتقاده للياقة خصوصًا، بعد عودته من فترات الراحة بين المواسم.
وكان لهيجواين صورة مثيرة للجدل، في أول ظهور له مع يوفنتوس خلال مباراة ودية ضد وست هام، بعد أيام فقط من انتقاله من نابولي مقابل 90 مليون يورو، ولا يبدو بكامل لياقته البدنية، حيث ظهر بوزن زائد واضح.
وحاول الأرجنتيني تدارك الموقف قبل انتقاله إلى ميلان، لكنه عاد مرة أخرى لنفس الأخطاء عن طريق اكتساب الدهون في منطقة أسفل البطن.
وللالتزام بتدريبات رياضية مكثفة حتى داخل منزلك، يوفر لك أمازون الإمارات دراجة تمارين منزلية للبالغين من باورماكس بسعر لا يقاوم .. اشتري من هنا
أدريانو
يوجه أغلب جماهير الكرة حول العالم، اللوم على المهاجم البرازيلي الفذ أدريانو، الذي كان يتمتع بمقومات تجعله الأفضل في العالم بدون منازع، لكنه تنازل عن كل ذلك بإرادة ضعيفة وكانت نهايته مؤلمة.
جمع أدريانو بين التسديدات الصاروخية والمراوغات وضربات الرأس، كان بدون شك مهاجم متكامل، لكن وصلته مكالمة هاتفية علم فيها بوفاة والده ومن بعدها تغير كل شيء، أهمل في موهبته وتراجع مستواه كثيرًا.
وفقد المهاجم البرازيلي رغبته في النجاح ومواصلة اللعب وترك نفسه للأكل وتغيب عن التدريبات، ليعاني من السمنة المفرطة التي أنهت مسيرته وعمره 27 سنة.
يمكنك أيضًا الاستفادة من عرض أمازون الإمارات، لشراء حارق الدهون BRNR21، الذي يساعد على فقدان الوزن، من خلال حجب الكربوهيدرات والسكريات بنسبة 90% ويقلل من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات .. اشتري من هنا
أحمد حسام "ميدو"
كانت السمنة هي الشبح الذي دمر مسيرة مهاجم مصري من الطراز العالمي، بحجم أحمد حسام "ميدو" الذي خرج للاحتراف في سن 16 عامًا، وأثبت نفسه سريعًا بين الكبار، لكنه أيضًا بإهماله لوزنه وليقاته البدنية أنهى مسيرته سريعًا واعتزل في سن 30 عامًا.
ولك أن تتخيل، أن ميدو كان جريئًا بدرجة كافية ليلعب لأحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مثل توتنهام وميدلسبره وويجان بوزن زائد، ليعود إلى الدوري المصري وناديه الأصلي الزمالك على أمل تصحيح مساره.
لكن في مصر، ازداد الأمر سوءًا وترك ميدو نفسه فريسة للأكلات المحلية الدسمة وقرر العودة إلى أوروبا، وهذه المرة لعب لوست هام ثم أياكس ثم برانسلي، لكنه أصبح بعيدًا عن الأضواء، حتى قرر الاعتزال وإنهاء مسيرته بشكل غير متوقع، لتنتهي رحلته مع كرة القدم في عمر 31 عامًا.
قد يعجبك أيضاً



