Reutersكشف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، المهاجم السابق للوس أنجلوس جالاكسي، قصة ثأر استمر 4 سنوات قبل أن يسترد حقه.
وقال إبراهيموفيتش، في تصريحات أبرزها موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي: "تعود الواقعة إلى 2006 عندما كنت ألعب مع يوفنتوس في لقاء ضد إنتر، وتدخل ماتيرازي بشكل قوي وأصابني".
وأضاف إبرا: "كان ماتيرازي لاعبًا قويًا وهذا جيد، ولكن هناك طريقتين عند اللعب بقوة، إحداهما تهدف إلى إلحاق الأذى بك. حتى باولو مالديني كان يلعب بقوة ولكن دون اللجوء إلى الإيذاء".
وتابع: "عقب الكرة المشتركة اضطررت إلى مغادرة الملعب للحظة وقال المدرب (فابيو كابيلو) سأستبدلك، ولكني قلت لا سأستمر".
وواصل: "أردت العودة إلى الملعب للانتقام من ماتيرازي، وإذا قام شخص آخر بنفس الفعلة فلن أنسى ذلك أيضًا، ولكن بعد دقيقتين شعرت بألم شديد لا يمكنني تحمله ولم أكن أستطيع اللعب. ثم انتقلت عقب ذلك إلى إنتر وبرشلونة، قبل أن أعود إلى ميلان".
وأردف: "في المباراة الأولى رفقة ميلان بديربي الغضب كان الجميع ضدي، وهذا يحفزني. ولكن إذا لم تسيطر على نفسك فهذا ليس جيدًا، لأنك ستفقد التركيز وتفعل شيئًا غبيًا".
واستطرد: "في هذه المباراة حصلت على ركلة جزاء، وكان ماتيرازي هو من أعاقني ونجحت في تسجيل الهدف الأول لميلان".
واستمر: "في الشوط الثاني جاء ماتيرازي أمامي وضربته بحركة تايكوندو، وأرسلته إلى المستشفى".
وأتم: "ديان ستانكوفيتش سألني لماذا فعلت ذلك؟ وأجبته بأنني كنت أنتظر هذه اللحظة منذ أربع سنوات".
قد يعجبك أيضاً



