إعلان
إعلان

ابتسامة فاتي وأرجحة أنشيلوتي الأبرز في جولة الليجا

efe
02 مايو 202207:15
فاتيReuters

شهدت الجولة 34 من عمر الدوري الإسباني، تتويج ريال مدريد باللقب مبكرًا، قبل نهاية المسابقة بـ 4 جولات.

وضمن نفس الجولة، فاز برشلونة على ريال مايوركا بنتيجة 2-1.

وشهدت جولة الليجا، بعض اللقطات البارزة، نستعرضها على النحو التالي: 

أرجحة أنشيلوتي 

خير تجسيد لنجاح ريال مدريد ومدربه الذي عاد للملكي حين لم يكن أحد يتوقع ذلك، ولا حتى هو شخصيًا.

وكانت نتيجة إدارته المميزة للمجموعة وانتشال الفريق في وقت كان يعتقد الكثيرون أنه يسقط في المتاهات، إفراز فريق يتوج بالليجا قبل جولات من انتهاء المسابقة.

وضرب المدرب الإيطالي المخضرم، عرض الحائط بكل نظريات التدوير بين اللاعبين، ووضع ثقته الكاملة في مجموعة محددة من الفريق، واقتصرت مساهمات البدلاء على نمط وقدر معين. 

شجار راؤول دي توماس 

رغم اقتراب إسبانيول من تأمين وجوده في الليجا، لكن التوتر يبدو أنه يجثم على الفريق.

وغاب لاعبو الفريق الكتالوني عن المشهد أثناء احتفالات الميرنجي بملعب سانتياجو برنابيو بتتويجه بالليجا، لا سيما وأن الهزيمة كانت ثقيلة عليهم.

وقرر المدرب فيسنتي مورينو، إخراج راؤول دي توماس من الملعب بعد مرور ساعة من المباراة، لكن اللاعب لم يتقبل الأمر بصدر رحب.

وتكهربت الأجواء ونال دي توماس التوبيخ من مدربه الذي قلل لاحقًا خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء من قدر الواقعة. 

فرحة آيتور كارانكا 

محاولة أخيرة من داروين ماتشيس لم تجد الكرة من يتابعها، لكنها بشكل غير متوقع عانقت الشباك لترأف بغرناطة من مرارة هزيمة كانت لتكلفه الكثير أمام سيلتا فيجو، وكانت هذه هي اللعبة الأخيرة في المباراة، لم يكن ثمة وقت بعدها لشيء آخر.

وكان ماتشيس أخطر لاعبي فريقه خلال المباراة وقد نفذ ضربة ثابتة وحاول بلا جدوى زميلاه لويس ميلا وخورخي مولينا الاشتراك في اللعبة، لكنهما لم يلمسا الكرة التي دخلت المرمى من تلقاء نفسها، واستلزم الأمر الاحتكام لتقنية الفار التي أكدت صحة الهدف.

ولم يحصد غرناطة النقاط الثلاث واكتفى بنقطة وحيدة من المباراة، لكن في المراحل الأخيرة من الدوري تكون لكل نقطة قيمتها خاصة بالنسبة لفريق يحتل المركز 18 في دوامة الهبوط. 

حاسة التهديف للنمر الكولومبي 

يمتلك الكولومبي راداميل فالكاو، ملكة خاصة في إحراز الأهداف لا تخيب أبدا.

وحتى مع وصوله إلى عامه 36 من العمر والإصابات التي تعاقبت عليه خلال الأعوام الماضية من مسيرته، لا يزال فالكاو خبيرًا لا يشق له غبار في مسألة إيجاد طريق شباك المنافسين.

ورغم أنه غاب عن الملاعب منذ 26 فبراير/شباط الماضي، لم يحتج فالكاو سوى إلى دقيقة واحدة فحسب كي يسجل.

ودخل فالكاو بديلًا لإيسي بالاثون كي يلعب آخر ربع ساعة، كانت أكثر من كافية بالنسبة له كي يخطف هدفًا يمنح فريقه رايو فايكانو التعادل مع سوسيداد وتجنب خسارة جديدة في ملعب فاييكاس. 

|||2|||

ابتسامة فاتي 

عادت البسمة إلى ثغر فاتي بعد 3 أشهر من الاختفاء، ورجع ناشئ البارسا إلى المستطيل الأخضر الذي اضطر لمفارقته مصابًا في 20 يناير/كانون ثان الماضي بمتاعب عضلية كان قد تعرض لها أثناء مباراة في سان ماميس.

وبدأ فاتي عملية الإحماء في الدقيقة 66 من مباراة مايوركا، بعدها بـ 7 دقائق نزل إلى أرضية الملعب بدلًا من أوباميانج.

ودخل الجمهور بالكامل في وصلة تصفيق حار، وارتج الملعب باسم اللاعب ابتهاجًا بعودة فاتي الذي ارتسمت ابتسامة عريضة على محياه.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان