
نجح لاعب كرة الطائرة الليبي مصطفى التركي في شق طريقه في الاحتراف خارج ليبيا تحديداً في فرنسا، حيث بدأ مشواره مع طائرة الهلال، ثم النصر، ولعب في صفوف المنتخب الليبي للشباب.
والتقى "كووورة" مع اللاعب في حوار تحدث فيه عن مشواره الاحترافي، وإليكم نص الحوار..
كيف كانت فكرة اللعب خارج ليبيا؟
بعد الأحداث التي حصلت في مدينة بنغازي توقفت الأنشطة الرياضية، تم التنسيق على أن أرحل لتونس للتدريب مع فريق أقليبة التونسي فوافق النادي على ذلك.
كيف كانت الأجواء في تونس؟
بدأت رحلتي بالسفر الى مدينة أقليبه، الكل وقف بجانبي خاصة مدرب اللياقة البدنية فراس المجيد، حيث وفر لي كل سبل الراحه، ايضاً اللاعبين، لم أشعر أني غريب الكل رحب بي.
هل تدربت مع الفريق؟
البداية كنت اتدرب فقط مع الفريق لكي لا أفقد لياقتي، وبعد فترة عرض المدرب المساعد لفريق الأولمبي الأقليبي ضمي لأحد فرق الدوري الممتاز، وبالفعل تعاقدت مع فريق اتحاد قرطاج الرياضي.
حدثنا عن تجربتك مع اتحاد قرطاج؟
بعد اتصالات وافق مدرب اتحاد قرطاج التونسي ضمي بشرط اجراء اختبارات، وبالفعل وافقت ونجحت في الاختبار بفضل من الله سبحانه وتعالى ودعاء الوالدين، ولكن إقفال المنظومة الدولية للانتقالات كانت عائق للعب بشكل رسمي مع الفريق بسبب انتهاء فترة تسجيل الرياضين المحترفين، فواصلت التدريبات مع الفريق فقط وبعد ذلك عدت إلى ليبيا.
ماذا عن الاحتراف في أوروبا وتحديداً في فرنسا؟
بعد عودتي إلى ليبيا، لاحت فكرة الاحتراف في اوروبا، ولاقت الفكرة ترحيب والدي، فجهزت أوراقي وذهبت إلى تونس وتحصلت على التأشيرة الفرنسية.
فانطلقت رحلتي إلي فرنسا وبالفعل كانت البداية مع فريق la roche volley الذي يلعب في دوري المحترفين 3 وقعت عقد احتراف معه.

كيف كان مشوارك مع الفريق؟
بدايتي مع الفريق كانت مشجعة، وقدمت أداءً جيدًا، وتحصلت مع الفريق على كأس ومن بعد انتهاء الدوري تحصلت على عرض جديد من نادي "شولت " الذي يلعب في قسم المحترفين 2، وبالفعل وافقت وانضممت للفريق.
ما هي أبرز نتائجك في فريقك الحالي؟
لعبت حتى الآن 11 مباراة، وتحصلت على أفضل لاعب في أخر مباراة في الذهاب، وتحصلت مع فريقي الحالي على كؤوس.
لمن تقدم الشكر في نجاحك؟
بالطبع والدي كان معي في كل خطواتي، واشكر رئيس الاتحاد العام للكرة الطائرة عدنان البكباك لتسهيل إجراءات انتقالي، إضافة إلى اللاعب أحمد الأوجلي الذي وقف معي ونصحني.
قد يعجبك أيضاً



