والتر هودج يتصدر صفقات أثارت الجدل في ملاعب السلة المصرية

أشعل تعاقد الأهلي مع البورتريكي والتر هودج، سوق الانتقالات لكرة السلة المصرية من جديد.

وأعاد قدوم والتر هودج، للأذهان، الصفقات التي فجرت الجدل، والتي كانت محل خلاف بين الأندية المصرية.

ويستعرض كووورة أبرز الصفقات التي دار حولها الخلاف وتصارعت على ضمها الأندية خلال السنوات الماضية في السلة المصرية: 

هيثم السعيد 

انتقل هيثم السعيد من صفوف الزمالك إلى الأهلي في صفقة مدوية.

وكان السعيد لاعبًا مبهرًا في صفوف الفارس الأبيض، ثم أصبح عضو مجلس إدارة بالنادي الأبيض، قبل أن يعود لصفوف فريق السلة بالقلعة البيضاء، ثم الانتقال التاريخي لصفوف الأهلي.

عمر طارق 

بدأ مشواره داخل الجزيرة، ثم انتقل للعب في دوري الجامعات الأمريكي، قبل أن يتفاوض معه الزمالك لمحاولة عودته وارتداء القميص الأبيض.

ووافق عمر طارق على الأمر، قبل تقدم الجزيرة بشكوى للحصول على اللاعب، وفق لوائح الاتحاد المصري.

وتنص اللوائح على أن اللاعب الناشئ من حق ناديه، طالما لم يستغن عنه أو يبلغ سن 28 عامًا أو يشتريه أحد الأندية، وهو ما تم مع اللاعب نفسه مؤخرًا منذ عامين حينما تعاقد معه الأهلي هو وزميله الآخر عمرو الجندي، بعد التفاوض مع الجزيرة. 

أحمد خلف "بيبو" 

بدأ مشواره مع كرة السلة في صفوف الجزيرة قبل أن يتوهج مع المنتخب المصري للشباب، ويحصل على عدة عروض للاحتراف في الدوري الإسباني.

وانتقل إلى إسبانيا، وبعد مسيرة قصيرة، عاد مرة أخرى للملاعب المصرية، ولكن تحت شعار الاتحاد السكندري، لتنفجر مشكلة جديدة بعدما طالب الجزيرة بضم اللاعب.

لكن لجنة شئون اللاعبين أقرت بقانونية إجراءات الاتحاد السكندري، بعدما حصلوا على عقد شراء اللاعب من صفوف مانريسا الإسباني. 

أنس أسامة 

أصبح أنس أسامة، حديث الساعة في ملاعب كرة السلة المصرية هذا الصيف، بعدما وقع للزمالك والاتحاد السكندري، مما ينذر بعقوبته حال صحة التعاقد مع الناديين.

وانتشرت بعض الأنباء مؤخرًا عن نية أحد الفرق اليونانية في التعاقد مع أنس أسامة. 

والتر هودج 

لعب لصالح الزمالك، وقاده إلى حصد بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، إضافة إلى حصد دوري السوبر، ثم رحل عن صفوف الفارس الأبيض، للعب في الدوري البورتريكي.

واشتكى والتر هودج من عدم حصوله على مستحقاته المالية لدى الزمالك، قبل دخول الأبيض معه في سلسلة جديدة من المفاوضات.

وكانت المفاجأة بدخول الأهلي على الخط، وكانت كلمة السر في إتمام الصفقة، علاقة اللاعب الرائعة بالإسباني أوجستي بوش المدير الفني للأهلي، إضافة إلى العرض المالي الجيد من قبل القلعة الحمراء.