
تضم المجموعة الآسيوية الأولى في كأس آسيا الـ29 للرجال في كرة السلة، التي سيستضيفها لبنان على ملعب "مجمّع نهاد نوفل للرياضة والمسرح"، بين 8 و20 آب/أغسطس المقبل، ثلاثة منتخبات غرب آسيوية في منافسة سهلة مع الهند.
إيران ترأست المجموعة، وانضمت إليها الأردن وسوريا والهند، وهي تبدو في طريق معبدة نحو احتلال الصدارة، والتأهل بشكل مباشر إلى ربع النهائي.
"تيم ميللي" يشارك في البطولة للمرة الـ16 في تاريخه، ويدخلها بتشكيلة قوية تحمل مزيجًا بين عنصريّ الخبرة والشباب، بهدف إحراز اللقب للمرة الرابعة، بعد أعوام 2007 و2009 و2013، فيما أفلت اللقب من الإيرانيين عام 2015، عندما احتلوا المركز الثالث.
إيران فرضت نفسها منذ انضمامها إلى الاتحاد الدولي لكرة السلة الـ"فيبا"، عام 1947، رقمًا صعبًا في كرة السلة الآسيوية، حيث شاركت في الألعاب الأولمبية مرتيّن عاميّ 1948 و2008، كما تأهلت إلى كأس العالم مرتيّن أيضًا، عاميّ 2010 و2014.
المدرب المحلي، مهرام حاتمي، استلم دفة المنتخب بعد "هروب" الألماني ديرك باورمان، الذي اتجه إلى تدريب فورسبورج.
وستكون الأضواء مسلطة في البطولة على الثنائي الإيراني المميز، حامد حدادي وبهنام ياكشلي.
أما الأردن، فتبدو أكثر منتخبات المجموعة قدرة على منافسة إيران، حيث بات الانسجام في تشكيلة المدرب سام دغلاس واضحًا، بعد اعتماد الاتحاد المحلي سياسة بناء منتخب شاب، مطعّم ببعض لاعبي الخبرة.
منتخب "النشامى" شارك في بطولة آسيا 14 مرة، ونجح في الحصول على الميدالية الفضية عام 2011، والبرونزية عام 2009، كما شارك في مونديال 2010.
كما توج منتخب الأردن بلقب بطولة غرب آسيا مرتين، وأصبح أول منتخب من تلك المنطقة يتوج ببطولة "جونز كاب" عام 2007.
تشكيلة المدرب سام دغلاس تضم لاعبين معروفين على الساحة العربية، أبرزهم: موسى العوضي وأحمد حمارشة وعلي جمال، إضافةً إلى استقدام صانع الألعاب المغترب من أصل أردني، جوردان دسوقي، الذي ينشط في الدرجة الثانية من دوري الجامعات الأمريكي.
وعلى الجانب السوري، تطغى الأوضاع الأمنية على كرة السلة، حيث تراجعت اللعبة بشكل كبير جراء الحرب.
لكن الاتحاد المحلي أعاد انتشال اللعبة، وعمل على بناء منتخب واعد، بإشراف المدرب عدي خباز، وبقيادة المخضرم ميشال معدنلي، ولاعب الرياضي بيروت، عبد الوهاب الحموي، إضافةً إلى المجنس المونتينيجري، تيو دورفيتش.
وتغيب الإنجازات القارية عن كرة السلة السورية، حيث شاركت سوريا في بطولة آسيا 6 مرات دون تحقيق أي إنجاز يذكر.
وتمثل الهند الحلقة الأضعف في المجموعة، برغم امتلاكها لاعبين فارعي الطول، على رأسهم لاعب فريق دالاس مافريكس الأمريكي، ساتنام سينجي، الذي يبلغ طوله 2.18 متر، إضافةً إلى نجم المنتخب، فيشيش بريجيفانشي.
جدير بالذكر أن المنتخب الهندي شارك في البطولة الآسيوية 24 مرة، وتأهل إلى الألعاب الأولمبية عام 1980، كما حقق الميدالية الذهبية 3 مرات في بطولة ألعاب جنوب آسيا.
قد يعجبك أيضاً



