أبو الخير في حوار لكووورة: مصر قادرة على التأهل لمونديال السلة

يعد عمرو أبو الخير، المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة السلة، وأيضاً للفريق الأول بنادي الاتحاد السكندري، أحد المدربين المخضرمين والمميزين على ساحة اللعبة عربياً وأفريقياً.

ونجح أبو الخير مع منتخب مصر في الوصول إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال الصين 2019، المقرر انطلاقها في نوفمبر المقبل، ولدية أمل كبير في التأهل لكأس العالم، بعدما قدم نتائج جيدة خلال مشوار التصفيات، والتي كان آخرها في تونس منذ أيام قليلة في إطار ذهاب الدور النهائي.

 كووورة، أجرى حوارا مع عمرو أبو الخير، تحدث فيه عن فرص  مصر في التأهل إلى المونديال، وطموحاته في الفترة القادمة، وشكل المنافسة على الصعيد المحلي.

في البداية ما هي الصعوبات التي واجهتك مع المنتخب في ذهاب الدور النهائي من التصفيات؟

في هذه المرحلة من التصفيات التي أقيمت منذ أيام بتونس كنا نعاني من بعض الغيابات مثل إبراهيم الجمال، وعمرو الجندي بداعي الإصابة بجانب عدد من اللاعبين المحترفين، ولكن الحمد الله نجحنا في الفوز بمباراتين أمام تشاد والكاميرون لنحافظ على أملنا في التأهل على الرغم من خسارتنا أمام المنتخب التونسي.

كيف ترى فرص منتخب مصر في التأهل إلى مونديال الصين؟

فرصه كبيرة جداً وبإمكاننا حجز مقعد من المقاعد الخمسة الأفريقية في كأس العالم القادم، فحالياً نحن نحتل المركز الثالث في مجموعتنا خلف تونس وأنجولا، ويتبقى خوض المرحلة الأخيرة للتصفيات في نوفمبر المقبل.

وأمامنا فرصتين إما احتلال المركز الثاني والتأهل مباشرة مع الأول، أو احتفاظنا بمركزنا الحالي وبالتالي ملاقاة ثالث المجموعة الأخرى على بطاقة التأهل.

 كمدرب للاتحاد السكندري كيف تنظر للموسم المحلي الجديد؟

الاتحاد السكندري يعد القطب الأول في كرة السلة المصرية بحكم بطولاته و تاريخه الكبير، فغياب البطولات عن زعيم الثغر منذ سنوات عديدة أمر غير مقبول من جماهير الإسكندرية، لذلك نظرتنا نحو الموسم الجديد المقرر انطلاقه في أكتوبر المقبل تتمثل في أننا نرغب في المنافسة بكل قوة على حصد جميع البطولات التي سنشارك فيها، لعودة الأخضر لسابق عهده.

وكيف ترى شكل المنافسة محلياً الموسم المقبل؟

بكل تأكيد الموسم القادم سيشهد صراعا كبيرا جداً بين جميع الفرق، وقد يكون أكثر اختلافاً عن المواسم السابقة من ناحية شراسة المنافسة خاصة وأن جميع الفرق استعدت جيداً، ودعمت صفوفها بصفقات مميزة، وتحديداً الفرق الجماهيرية مثل الأهلي والزمالك.

هل أنت مع قرار اتحاد السلة بعودة المحترفين الأجانب؟

أرى أن هذا القرار صائبا جداً من اتحاد السلة، خاصة وأنه سمح لكل فريق بالتعاقد مع لاعب أجنبي واحد، وهذا سيساهم في زيادة المنافسة التي ستعود بالنفع في النهاية على كرة السلة المصرية، من خلال احتكاك اللاعبين والناشئين بهؤلاء المحترفين لاكتساب أفضل ما لديهم.

ماذا عن الصفقات الجديدة التي أبرمها الاتحاد استعداداً للموسم المقبل؟

تعاقد الفريق مع 7 لاعبين وهم أحمد الصباغ، ورامي إبراهيم لاعبا الزمالك السابقين، وهيثم كمال لاعب سبورتنج السابق بجانب علي أحمد العائد من الاحتراف في عدة دوريات مثل الدوري الكندي وكذلك الصيني، ودوري الجامعات الأمريكي، ومحمد علي مودي العائد أيضاً من دوري الجامعات الأمريكي، وأحمد خلف بيبو علاوة على التعاقد مع المحترف الأمريكي رامون جالواي.

هل تتوسم خيراً في هذه الصفقات؟

بكل تأكيد، ولذلك حرصنا على التعاقد معهم، وقد تعاهد كل اللاعبين على تقديم موسم مختلف والمنافسة بكل قوة لإسعاد جماهير الإسكندرية العاشقة لكرة السلة.

ما هي المعايير التي نظر إليها الاتحاد السكندري عند التعاقد مع المحترف الأجنبي؟

بعدما سمح الاتحاد المصري لكرة السلة لكل فريق بداية من الموسم المقبل بالتعاقد مع لاعب أجنبي واحد، بحثنا في عدد كبير من السير الذاتية للاعبين الأجانب، حتى تم الاستقرار على التعاقد مع الأمريكي رامون جالواي، خاصة بعد النظر إلى طوله الواضح والمراكز التي يجيد اللعب فيها، ومعدله العالي في تسجيل النقاط خلال كل مباراة شارك فيها من قبل مع فرقه السابقة. 

هل سيواصل الاتحاد الاعتماد على ناشئيه؟

خلال السنوات الأخيرة كانت هناك بعض الأمور غير المستقرة داخل النادي، فكان من الصعب التدعيم كما حدث مؤخرا، لكن هذا لا يمنع نظرتنا الدائمة لقطاع الناشئين والاستعانة ببعض اللاعبين خلال الفترة المقبلة.

وماذا عن دور مجلس الإدارة معكم؟

مجلس الإدارة برئاسة محمد مصيلحي لم يبخل علينا بأي شيء من ناحية الدعم وتوفير متطلبات الفريق، فهناك مطالبة مستمرة بضرورة تحقيق البطولات والعودة إلى منصات التتويج بعد غياب.

أخيراً.. بما تفسر ثقة الجماهير في لاعبي الاتحاد قبل الموسم المقبل؟

هذه الثقة ليست من فراغ، خاصة وأنه منذ سنوات طويلة لم يتم دعم فريق السلة بهذا الكم من اللاعبين والصفقات السوبر.