
قدم فريق الإمارات لرياضة السيارات أداء مبهرا وعزيمة تنافسية استثنائية في بطولة ألعاب الاتحاد الدولي للسيارات، التي تعتبر بمثابة الأولمبياد الخاصة برياضة السيارات.
وأُقيمت البطولة في فالنسيا بإسبانيا، وتكون الفريق للمرة الأولى من 8 متسابقين يشاركون في 6 فئات، مما يؤكد على مكانة الإمارات على الساحة العالمية في رياضة السيارات.
وتعد المشاركة هذا العام مرحلة حاسمة لفريق الإمارات، ليس فقط من حيث التمثيل، ولكن أيضا من حيث الفائدة التي تم اكتسابها خلال المشاركة.
وأتاح الاحتكاك مع ما يقرب من 700 رياضي من 82 دولة فرصة لتقديم دروس فائقة الأهمية، مما يساعد الفريق على استخلاص العبر للمنافسة بشكل أكبر في المرات القادمة.
وأعرب محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الإماراتية، عن سعادته بالنتائج والأداء المذهل الذي قدمه فريق الإمارات لرياضة السيارات.
وقال: "كانت عزيمة والتزام أعضاء الفريق الإماراتي مثيرين للإعجاب، ودخلوا هذا الحدث البارز بوفد أكبر مقارنة بنسخة 2022".
وأضاف: "يعتبر التحسن الملحوظ في أداء الفريق ونتائجه جدا مهم، خاصة بالنظر إلى القاعدة الصغيرة نسبيا من عشاق رياضة السيارات في الإمارات مقارنة بالدول الأخرى".
وأكمل: "حققت مشاركة فريق الإمارات في البطولة جميع أهدافها، وخاصة من خلال التجربة القيمة للمنافسة إلى جانب أفضل الرياضيين في العالم".
وتابع: "عزز هذا الإنجاز من سمعة فريقنا العالمية في واحدة من أكثر الرياضات شعبية ومتابعة في العالم".
وفي فئة جي تي سبرينت، أنهى المتسابق الإماراتي سيف العامري المسابقة المثيرة في فئته في المركز السابع، وتنافس مع بعض من أفضل السائقين في العالم، بما في ذلك سائق مصنع بورشه الذي حصل على الميدالية الذهبية.
وكان أداء العامري يستحق الإشادة، مما يعكس مهاراته ومرونته وقدرته على المنافسة على الساحة الدولية.
أما فريق الإمارات للكارتينج في فئة التحمل، المكون من حميد الكتبي، أحمد الحمادي وروضة الطنيجي، فأنهى السباق الممتد 6 ساعات في المركز التاسع.
وتعكس مشاركة روضة الطنيجي، تنوع المجتمع الإماراتي الرياضي، وتعتبر تماشيا مع سياسة تشجيع العنصر النسائي في الرياضة التي تدعمها منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية.
وفي فئة الكارتينج للصغار، واجه النجم الصاعد فارس هارون، أصغر متسابق في الفريق والبالغ من العمر 10 سنوات، منافسة شديدة، وأنهى السباق في المركز 16.
ووصل هزاع الحوسني، إلى دور ال16 في فئة الانجراف (الدرفت)، وكان في طريقه للتأهل للأدوار التالية، لولا الحادث الذي تعرضت له سيارته.
وفي السباقات الإلكترونية، شارك غانم المزروعي وعيسى المرر على التوالي، في فئة السباقات الإلكترونية في فئتي الفورمولا 4 والجي تي، مع مشاركة أكثر من 120 متسابق.
وخرج المزروعي والمرر من الدور ربع النهائي، وكانا قد انضما إلى فريق الإمارات لرياضة السيارات في فئة السباقات الإلكترونية، بعد انتصارهما الأخير في أول بطولة صيفية للسباقات الإلكترونية التي نظمتها منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية.
وعبر ماهر بدري المدير التنفيذي لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، عن فخره بإنجازات الفريق، قائلا: "نقدم شكرنا العميق لحكومة الإمارات على دعمها المستمر، وكذلك لجميع الرعاة وشركائنا الذين آمنوا بهذه المبادرة".
وأضاف: "كما نود أن نشكر جميع المتسابقين الثمانية وعائلاتهم على تفانيهم وجهودهم لجعل هذه المشاركة تتحقق بكل نجاح".
قد يعجبك أيضاً



