
أشادت حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، رئيسة لجنة الإرث والمجتمع التابعة للجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص العالمي بأبوظبي 2019، بجهود فرق العمل والمتطوعين في دعم ومساندة الأولمبياد الخاص، وأصحاب الهمم من الرياضيين المشاركين في الحدث العالمي.
وأوضحت أن هناك أكثر من 20 ألف متطوع من مختلف الجنسيات، يساهمون في إنجاح أكبر حدث رياضي وإنساني على مستوى العالم، وذلك عبر المنصة الوطنية للتطوع.
وتتعدد مهام المتطوعين، لتشمل عملية التنسيق في إقامة الوفود والتنقل والمواصلات، إضافة إلى تنسيق عملية المرافقة لأصحاب الهمم، وتأمين وصولهم إلى مواقع المسابقات والترجمة وغيرها من الجهود الكبيرة المقدرة التي تعكس صورة إيجابية عما تشهده الإمارات من تطور وحضارة، وتؤكد تمسكها بقيم التسامح والإنسانية.
وتهدف المنصة الذكية للتطوع، التي تم تطويرها من قبل مؤسسة الإمارات بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، إلى توسيع نطاق العمل التطوعي، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية من خلال منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي.
وتلعب المنصة، دور الوسيط بين الراغبين بالتطوع والفرص التطوعية المعروضة من قبل كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وجمعيات النفع العام، وتسهل عملية البحث عن فرص تطوعية للراغبين حسب اهتماماتهم ومهاراتهم وخبراتهم، في حين تقوم المؤسسات بالإعلان عن الفرص التطوعية حسب احتياجاتها.
وتتيح المنصة، فرصة اكتساب مهارات حياتية ومهنية قيمة، وهو ما يعزز قدرات المتطوعين على القيادة والمشاركة فيما يضطلع به من أنشطة في مجتمعاتهم المحلية وعلى مستوى المجتمع العالمي ككل.
وأعلنت اللجنة للأولمبياد الخاص بأبوظبي 2019، عن وصول عدد المتطوعين في الحدث إلى أكثر من 20 ألفاً، والاكتفاء بهذا العدد، وغلق باب التطوع لخدمة البطولة.
ويؤكد الإقبال الكبير، التكاتف بين فئات المجتمع كافة، ومدى الحرص على نجاح وتميز هذا الحدث الإنساني والرياضي رفيع المستوى.


