إعلان
إعلان

ولي عهد دبي يرحب بالفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم

KOOORA
09 يناير 201810:12
الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم

رحب الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، بالفائزين في الدورة التاسعة من الجائزة، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والذين تجمعوا في دبي من مختلف مدن الدولة والدول العربية والعالمية لاستلام درع الجائزة الأكبر من نوعها في العالم، من حيث قيمة جوائزها وتنوع فئاتها، والأولى على الإطلاق التي تعنى بمجال الإبداع الرياضي وتسعى لترسيخه كنهج في العمل الرياضي.

وقال الشيخ حمدان بن محمد، في تصريحات صحفية: "نرحب بالمبدعين الرياضيين في وطن اتخذ من الإبداع منهجا للعمل، وأصبح أرضا خصبة تحتضن المبدعين، وترعى أعمالهم، ليعم خيرها أرض الوطن وجميع الدول الشقيقة والصديقة في الوطن العربي والعالم، وتساهم في الارتقاء بالرياضة كنشاط إنساني مهم ومجال تنافسي مرموق يعكس مدى تطور الأمم".

وأضاف: "تكتسب الدورة التاسعة للجائزة، قيمة كبيرة كونها تقام في مطلع عام زايد، وهو العام الذي يرتبط بعطاء ونهج مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو النهج الذي نسير عليه جميعا في عملنا وجميع مبادراتنا، ومن بينها هذه الجائزة التي تدعم الجميع وتهدف إلى بناء مستقبل أفضل لشبابنا ورياضتنا". 

وثمن راعي الجائزة، عطاء المبدعين من قياديين وإداريين ورياضيين لاعبين ومدربين وحكام، والذين سيتم تكريمهم غداً الأربعاء، في حفل الجائزة الذي سيتم تنظيمه في مركز دبي التجاري العالمي بدبي، قائلاً: "بذل كل من الفائزين جهوداً استثنائية، وحققوا إنجازات كبيرة رفعت من مستوى التنافس الرياضي".

وتابع:"كما قدمت المؤسسات الرياضية المحلية والدولية برامج ومبادرات دعمت جهود الجائزة التي جسدها محور التنافس للدورة التاسعة من الجائزة وهو تمكين المرأة رياضيا، فاستحقوا جميعا نيل شرف الفوز بهذه الجائزة التي ولدت تنفيذا لرؤية المبدع الأول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في ترسيخ نهج الإبداع في العمل من خلال تكريم المبدعين ودعم جهودهم، كما تشرفت الجائزة بأن تحمل أسمه وتكون إحدى مبادراته العالمية".

 بينما تقدم مطر محمد الطاير، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، بالشكر إلى الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على توجيهاته السديدة التي كانت وراء إطلاق الجائزة ووضع أهدافها وتحديد نهجها، ورعايته اللا محدودة لجهود مجلس الأمناء وتكريم المبدعين الرياضيين من كل مكان، كما تقدم بالشكر والعرفان إلى الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، رئيس الجائزة، لتوجيهاته السديدة و قيادته العمل ووضع الجائزة في مكان الريادة والصدارة العالمية.

وقال: "رؤية وتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد، ودعمه اللا محدود، وتوجيهات وقيادة الشيخ أحمد بن محمد، وضعت الجائزة في موقع الصدارة بين الجوائز العالمية، وجعلت جميع الرياضيين والاتحادات الرياضية المحلية والعربية والدولية تتنافس لنيل شرف الفوز بها، ونحن فخورون أن جهات رياضية كبرى واتحادات أولمبية دولية تتنافس بقوة للفوز بالجائزة وتحرص على بناء علاقات تعاون مع الجائزة، إيمانا منها بالدور الريادي الذي تلعبه الجائزة على جميع الأصعدة والمستويات".

وأضاف: "النمو الكبير في عدد الملفات المتقدمة محلياً وعربياً ودولياً على المستويات الفردي والجماعي والمؤسسي، يؤكد مكانة الجائزة ودورها الكبير في تحقيق التطور المنشود للقطاع الرياضي وترسيخ نهج الإبداع والتميز في العمل الرياضي".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان