
قالت كيرستي كوفنتري وزيرة الرياضة في زيمبابوي، إن الرياضة أفضل أداة لنشر قيم التسامح والسلام في العالم لما تتضمنه من قيم ومبادئ أولمبية.
وأضافت كيرستي خلال الجلسة الثانية والتي حملت عنوان دبلوماسية الرياضة خلال مؤتمر دبي للإبداع الرياضي الدولي "الرياضة لغة توحد العالم، الألعاب الأولمبية التي تجمع بين 206 دولة منصة لتبادل الثقافات ونشر الاحترام بينهم وتعزيز العمل الجماعي".
وشددت على ضرورة فصل الرياضة عن السياسة، منوهة "الرياضة لها قوة متفردة تجمع الناس ويمكن أن تستخدم بطريقة إيجابية لتقريب الشعوب، ولكن يستغلها البعض لبث رسائل الكراهية والعنف".
وأوضحت "وزارة الرياضة في زيمبابوي تركز على إعادة الاستراتيجية حسب الميزانيات المخصصة، وتحرص على استكمال برامج الاتحادات وتوحيدها وعدم منح أولوية لرياضة على حساب أخرى".
وأردفت "خطط زيمبابوي تمتد إلى 4 سنوات وتعتمد على انتقاء المواهب واكتشافها في سن مبكرة وفي ألعاب مختلفة".
واقترحت كيرستي، ضرورة أن تقوم الدول الكبيرة بتبني الدول الصغيرة ومساعدتها على تنفيذ برامجها الرياضية، مضيفة "لماذا لا تقوم أمريكا مثلا بتبني دولة أخرى مثل زيمبابوي وتساعدها على تنفيذ البرامج الرياضية والحصول على طرق أفضل لجمع المعلومات".
وأكدت أن مؤتمر الإبداع الرياضي الدولي مهم للغاية من أجل مناقشة أفكار جديدة، وهي فرصة للحديث عن التحديات والأهداف.
وشددت "أنصح الشباب بأن يكونوا منفتحين لتقبل الآخرين من كافة الجنسيات، عندما كنت لاعبة محترفة في السباحة فشلت في الكثير من المرات ولم أشعر بالخجل، بل بذلت جهدًا أكبر حتى أنجح".
وأتمت "الميدالية الذهبية التي حصدتها في أولمبياد أثينا 2004 من أهم وأفضل الذكريات الخاصة بي".



