
وكان حامدي قريبا من إهداء السعودية أول ميدالية ذهبية في تاريخها، لكنه ارتكب خطأ فنيا في نهائي الكاراتيه لوزن +75 كجم، عندما كانت المواجهة بمتناوله، ليكتفي بالفضية.
صناعة نجم
بدأ حامدي مشواره في الكاراتيه مبكرا، وتمكن من إثبات نفسه على الصعيد الآسيوي والعالمي، ليصل إلى التصنيف التاسع عالميا.
وكانت البداية الفعلية لحامدي عام 2013، عندما حصد الميدالية البرونزية في بطولة الناشئين الآسيوية بطشقند، وأتبعها بالميدالية الفضية ببطولة ماليزيا للشباب.
وفي 2015، منح حامدي السعودية أول ذهبية في تاريخها بمنافسات الكاراتيه، عندما توج بذهبية بطولة العالم بجاكرتا.
وبعد عامين، برز اسم حامدي في المحافل العالمية، عندما توج بذهبية كأس العالم في كرواتيا، وذهبية البطولة الآسيوية في إندونيسيا، وذهبية آسيا في درجة الأولمبي والشباب بكازاخستان.
وتوج جهوده في 2017، ليحصل على جائزة أفضل لاعب واعد في العالم، حسب تصنيف الاتحاد الدولي للكاراتيه.
وفي عام 2018، حصل حامدي على برونزية الدوري الممتاز العالمي بدبي، وبرونزية الدوري العالمي بإسبانيا، وبرونزية أسياد آسيا بجاكرتا، ليصبح المصنف الأول عالميا في الدرجة الأولمبية.

الحلم السعودي
شارك حامدي (23 عاما) في الألعاب الأولمبية، ضمن أكبر بعثة في تاريخ السعودية، وكان الأمل الأكبر للجمهور السعودي.
وفشل أفراد البعثة السعودية في تقديم المأمول، وشهدت منافسات الدورة خروج الرياضيين السعوديين تباعا من أولى الأدوار.
لكن لم يخيب حامدي آمال الجماهير، وتمكن من الوصول إلى المباراة النهائية، وكان قريبا من منح السعودية الميدالية الذهبية الأولى بتاريخها، إلا أنه خسر النهائي بسبب خطأ فني، ليكتفي بالميدالية الفضية.
وتعد ميدالية حامدي هي ثاني ميدالية فضية في تاريخ السعودية، ورابع ميدالية أولمبية.







