أجريت، اليوم، جلسة حوارية، مؤتمر دبي للإبداع الرياضي الدولي، الذي افتتحه الشيخ
أجريت، اليوم، جلسة حوارية، مؤتمر دبي للإبداع الرياضي الدولي، الذي افتتحه الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية ورئيس جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وتحدث خلال الجلسة، عدد من الرياضيين العرب الشباب، الذين تم اختيارهم كسفراء للابداع الرياضي لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، وهم:
بطل التايكواندو الأولمبي أحمد بوغوش من المملكة الأردنية الهاشمية، وبطلة المبارزة الأولمبية إيناس بوبكري من تونس ونجوم أولمبياد الشباب: بطل الكاراتيه السعودي محمد عايض العسيري، وبطل الخماسي الحديث المصري أحمد الجندي، وبطلة التايكواندو المغربية فاطمة الزهراء، وبطل الفروسية الإماراتي عمر المرزوقي.
كووورة كان في الحدث، ورصد أبرز ما قاله السفراء بالجلسة، على النحو الآتي:
أحمد أبو غوش:فخور بتمثيلي الأردن، وأن أكون موجودا ضمن نخبة رياضي العرب، وأتمنى الحضور سنويا.
أبرز المعوقات التي مررت بها كانت الإصابات، ومنها قطع في الرباط الصليبي في الركبتين، وكسر في الحوض، وعدت أول 2015، وحصدت ميدالية في التصفيات الآسيوية.
مشكلة الإصابات يمكن أن تحبط أي رياضي، ولكن كان لدي إصرار على العودة، وحققت ذهبية أولمبية في ريو 2016.
بعد الميدالية الأولمبية، وصل عدد المراكز التدريبية إلى 170، وأصبح لدينا مليون لاعب معهم الحزام الأسود، وأتمنى أن تكون حصيلتنا أكبر في الميداليات في طوكيو 2020.
إيناس بوبكري:فخورة بوجودي في المؤتمر، أمثل تونس والمرأة العربية، وسفيرة للجائزة، ولابد أن نكون قدوة للرياضيين الشباب.

المبارزة قربت بيني وبين زوجي الفرنسي، وهذا دليل على ما يمكن أن تلعبه الرياضة في مقاربة الشعوب، ولعل أكبر مثال التقارب بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، ومشاركتهما بفريق واحد في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الأخيرة.
من الضروري الدعم الكامل للرياضيين لتنفيذ البرامج التدريبية بدقة، لكن للأسف عربيا، يمكن إلغاء هذه البرامج سريعاً بتغير المسؤولين.
وفي تونس لدينا نخبة للرياضيين لديهم عقود مع المؤسسات الرياضية، رغم وضع البلد الاقتصادي الحالي، ولكننا ما نزال نستهدف التواجد القوي في الألعاب الأولمبية بطوكيو.
محمد عايض العسيري:تشرفت بتواجدي معكم وبتكريمي الذي يمنحني مسؤولية أكبر، وأن أحقق الوعد في المستقبل.
بدايتي كانت مع أبطال عالم، وهدفي الأول كان ذهبية المملكة وحققته، ثم مثلت المنتخب، وشاركت في بطولات دولية بدبي لا تقل مستوى عن بطولة العالم، وحققت 6 ميداليات ذهبية بمختلف السنوات.
لا بد من الاستمرار بالقمة والحفاظ عليها، من خلال تكثيف الجهد.

خلال معسكري بالأرجنتين قبل 20 يوماً من الأولمبياد، في اليوم 12، خلع كتفي ولم يكن هناك وقت للعلاج، ودخلت المنافسة بيد واحدة، واستطعت الفوز وتحقيق هدفي.
أحمد الجندي:فخور بكوني سفيرا للجائزة، أول بطولة شاركت فيها كان عمري 8 سنوات، وحصلت على ميدالية، والحمد لله حققت الذهب في أولمبياد الأرجنتين للشباب.
تعرضت لحادث سيارة في 2015، كنت أمارس السباحة فقط وقتها، وحصل لي قطع في العضلات بيدي اليسرى، وقررت بعدها العودة إلى الخماسي الحديث، وكان لدي الإصرار على تحقيق الذهب.
رغم كون الخماسي الحديث رياضة مرهقة، ولكنها ممتعة، وأنا مصر على مواصلة مشواري بها، ولابد أن أتدرب 12 ساعة يومياً تقريباً للتعود على التنافس في 5 ألعاب بيوم واحد.
شاركنا في الفترة السابقة في عدد من البطولات العالمية، وأتمنى تحقيق ميدالية في أولمبياد طوكيو 2020.
فاطمة الزهراء:ما زال والداي يخافان علي، سعيدة بحضوري للمؤتمر واختياري سفيرة للجائزة، نتعرف هنا على أبطال كبار.
أحمد أبو غوش قدوتي، وأنا فخورة بالوجود مع رياضيين قدموا إنجازات كبيرة للوطن العربي.
نتنافس مع شعوب وأديان مختلفة، نبدأ بالسلام، وتعرفت على مدربين وأبطال وتقاسمنا ثقافتنا، والحجاب لم يكن عائقا في ممارستي الرياضة، بل على العكس، غيرت فكر الكثيرين عن عدم مناسبة الحجاب للرياضة.
عمر المرزوقي:الجائزة لها معزة خاصة لدي، لأنها دافع لجميع الرياضيين للوصول لأكثر مما وصلت إليه.
الدراسة الآن في المقام الأول، وبعد الانتهاء منها سأركز على الرياضة، وإن شاء الله لا يكون هناك تقصير.
أحاول الحفاظ على نفس المستوى والخطة المستقبلية الدخول في منافسات الكبار، ولكن للأسف لأن عمري أقل من 18 سنة لا يحق لي المنافسة في رياضة الخيول في أولمبياد طوكيو، وإن شاء الله سأكون جاهزا لباريس 2024.
والدي من الداعمين لي، وأتدرب يومياً لأكثر من 4 ساعات.