إعلان
إعلان

بوصيان في حوار لكووورة: دورة طوكيو استثنائية لتونس.. وننتظر المفاجآت

KOOORA
22 يوليو 202113:42
محرز بوصيان

وصل رئيس اللجنة الأولمبية التونسية محرز بوصيان اليوم الخميس إلى طوكيو  قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية بيوم واحد.

كووورة أجرى حوارا مع بوصيان فكشف لنا عن تحضيرات البعثة التونسية لهذا الموعد العالمي، كما علق على حظوظ تونس في التتويج بالميداليات.. إلى نص الحوار:

ما هو انطباعك الأول بعد وصولك إلى طوكيو؟ 

وصلت اليوم بصحبة السكرتير العام للحكومة التونسية وممثل الحكومة في الألعاب وليد الذهبي، ومعنا السكرتير العام للجنة الأولمبية التونسية إسكندر حشيشة. منذ وصولنا لطوكيو وجدنا تنظيما محكما، حتى تحاليل الكشف عن فيروس كورونا التي خضعنا لها في المطار كانت سريعة، كما قام سفير تونس باليابان محمد اللومي بالواجب وأكثر.

يمكن القول إن البعثة التونسية في طوكيو مدللة جدا.

هل من نبذة عن المشاركة التونسية في أولمبياد طوكيو؟

تونس ممثلة في الأولمبياد بـ 63 رياضيا ورياضية في 16 اختصاصا، بينها لعبة جماعية وحيدة: الكرة الطائرة.

هذا هو أكبر عدد يمثل تونس في تاريخ مشاركاتنا في الأولمبياد بعد دورة لندن 2012. التأهل للأولمبياد في هذه الظروف الصعبة يعد إنجازا.

لماذا تراه إنجازا؟ 

لأن تأهل رياضيينا جاء في ظرف صعب، وسط تفشي الوباء، وأيضا بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي أثرت على كل القطاعات بما فيها الرياضة. رغم عدم وجود استراتيجية واضحة تمكنا من الحضور في أولمبياد طوكيو بـ 63 رياضيا ورياضية، لذلك فهذا يعد إنجازا للرياضة التونسية.

ذلك يعني أن تأهل هذا العدد يرضيك كرئيس للجنة الأولمبية.

بالطبع فمن بين 63 مشاركا هناك 51 رياضيا ورياضية في الألعاب الفردية وهو رقم قياسي تجاوزنا به حضورنا في دورة لندن 2012 (45 مشاركا) وكذلك دورة ريو 2016 (44 مشاركا).

الحضور النسائي أيضا يمثل رقما قياسيا غير مسبوق، إذ تأهلت 29 رياضية مقابل 22 رياضيا، ونمتلك رقما قياسيا آخر هو المشاركة السادسة على التوالي لأسامة الملولي وهذا الشرف لم ينله إلا 3 أو 4 سباحين عالميا.

الحضور التونسي استثنائي في طوكيو. ونحن في صدارة الدول العربية إذا ما أخذنا عدد المتأهلين حسب التعداد السكاني لكل دولة.

علينا ألا ننكر أن الدور الأكبر لتواجد تونس في الأولمبياد بأعداد محترمة يعود لرؤساء الاتحادات واللجنة الأولمبية التونسية في ظل عدم استقرار وزراء الرياضة، وأنا كرئيس للجنة الأولمبية منذ 2013 تعاملت مع 10 وزراء رياضة وهذا الرقم يغني عن أي تعليق.

كيف أقنعت أسامة الملولي بالمشاركة بعدما أعلن مقاطعته الأولمبياد والاعتزال دوليا؟

شرحت لأسامة أنه تأهل للأولمبياد باسم تونس وليس من حق أي رياضي أن يعدل عن المشاركة دون عذر. كما طلبت منه ألا يضيع على نفسه وعلى تونس الرقم القياسي في عدد المشاركات لأنه سيشارك للمرة السادسة على التوالي.

كما أقنعته بأن الراية التونسية هي التي تجمعنا ووعدته بالبحث عن حلول قانونية للمشكلة القائمة بينه والاتحاد التونسي للسباحة، فاستجاب لدعوتي.

كيف ترى حظوظ ممثلي تونس في طوكيو في ظل الصعوبات التي ظهرت أثناء التحضيرات؟

نحن نعول على عاملين اثنين هما الروح القتالية والعزيمة لتشريف راية تونس في الأولمبياد وشخصيا أنتظر تألق إيناس البوبكري وسارة بسباس في المبارزة ومروى العامري في المصارعة وأنس جابر في التنس التي أثبتت أنها بطلة عالمية.

هناك أيضا خليل الجندوبي في التايكوندو وخلود الحليمي في الملاكمة وأيوب الحفناوي في السباحة. كما ننتظر بعض المفاجآت مثلما حدث في دورة ريو 2016، فقد كنا نتطلع لتتويج أسامة الملولي وحبيبة الغريبي فجاءت الميداليات عبر رياضات أخرى ولأول مرة، وأعني نجوم المصارعة والتايكوندو والمبارزة بالسيف.



إعلان
إعلان
إعلان
إعلان