إعلان
إعلان

بحضور عربي.. صراع سباعي مشتعل على رئاسة الأولمبية الدولية

dpa
30 يناير 202503:11
99-200804-olympics-2024-2028_700x400

يعرض المرشحون السبعة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية برامجهم الانتخابية، على أعضاء اللجنة في وقت لاحق من اليوم الخميس.

وسيحصل كل من المرشحين، الرجال الـ6 والسيدة الوحيدة، على 15 دقيقة لعرض برامجهم، خلال حدث سيقام خلف الأبواب المغلقة، في مقر اللجنة بمدينة لوزان السويسرية.

ولن يُسمح لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بطرح أسئلة خلال الحملة الانتخابية، التي تخضع أيضا لقيود صارمة في مجالات أخرى.

وسيتم انتخاب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الذي سيخلف الألماني توماس باخ، خلال اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية، في الفترة من 18 إلى 21 مارس/آذار المقبل باليونان.

أبرز المرشحين

سيباستيان كو (68 عاما): مثل باخ، هو بطل أولمبي بريطاني سابق، ويرأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لكنه قد ينظم أقوى انفصال عن سياسة الألماني.

وقال كو: "هناك الكثير من السلطة، في يد عدد قليل جدا من الأشخاص".

باعتباره منظم لأولمبياد لندن 2012 الصيفية، ولديه اتصالات ممتازة حول العالم، يمتلك كو العديد من الحجج الجيدة التي تصب في مصلحته.. لكن لديه عدد من المعارضين، في هيكل اللجنة الأولمبية الدولية.

وبما أنه يبلغ 68 عاما، قد يصل للحد الأقصى من العمر الحالي لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، قبل نهاية ولايته الأولى.. لذلك، يعد بإجراء الانتخابات بعد 4 سنوات فقط، بدلا من 8 سنوات.

كريستي كوفنتري (41 عاما): السيدة الوحيدة بين المرشحين، ويبدو أنها المرشحة المفضلة لدى باخ.

وإذا فازت بالانتخابات، ستصبح أول سيدة ترأس اللجنة الأولمبية الدولية في التاريخ، وهو ما قد يفسره الرئيس المنتهية ولايته، على أنه إشارة إلى أن المنظمة تعمل على التحديث.

وبصفتها وزيرة الرياضة في زيمبابوي، تعد بطلة السباحة الأولمبية مثيرة للجدل، بسبب عدد من القضايا السياسية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن قلة الخبرة والأداء الباهت في الكثير من الأحيان، قد يؤثر سلبا على فرصها في الفوز.

ديفيد لابارتين (51 عاما): رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، الذي قاد محاولة ناجحة لفرنسا، للفوز بشرف تنظيم دورة الألعاب الشتوية في 2030.

كما أنه نظم اتفاقا طويل الأمد للجنة الأولمبية الدولية مع السعودية، لإقامة دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية.

ويعد صعود السياسي المحلي في عالم الرياضة أمرا لافتا للنظر.. ولعل نجاح أولمبياد باريس، التي أقيمت الصيف الماضي، قد أكسب الفرنسي المزيد من النقاط.

ويبقى السؤال المطروح حاليا، ما إذا كان سيتمكن من جذب عدد كاف من المؤيدين له، بعدما تواجد كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية لأقل من 3 سنوات.

خوان أنطونيو سامارانتش جونيور (65 عاما): المصرفي، ونجل أحد أكثر رؤساء اللجنة الأولمبية الدولية إثارة للجدل.

قاد خوان أنطونيو سامارانتش اللجنة الأولمبية، في الفترة من 1980 إلى 2001، وكان يدعم التسويق التجاري للعالم الأولمبي.

لكن تعرضت فترة المسؤول الإسباني لانتقادات، بسبب قضايا فساد، وأسلوب قيادته الاستبدادي.

ونجح نجله في الوصول إلى منصب نائب الرئيس، من خلال 23 عاما كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية، وبنى شبكة قوية.

ووعد سامارانش جونيور بتوفير مصادر دخل جديدة، كما يرغب في جعل منح حقوق استضافة الألعاب الأولمبية "أكثر شفافية".

الأمير فيصل بن الحسين: الأخ الأصغر لملك الأردن عبد الله الثاني، الذي يعد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بمزيد من الإدارة المشتركة.

ومثل كو، يبدو منفتحا على فكرة إدخال جوائز مالية في الألعاب الأولمبية.

وانضم الأمير فيصل إلى اللجنة الأولمبية الدولية، في عام 2010.. ومثل كوفنتري وسامارانتش، أصبح الآن عضوا في مجلسها التنفيذي.

موريناري واتانابي (65 عاما): أثار الياباني مؤخرا ضجة كبيرة بفكرة جريئة، حيث يعتزم تنظيم الألعاب الأولمبية في 5 مدن بخمس قارات، في الوقت نفسه.

وهذا من شأنه أن يسمح بعرض المنافسات الحية على مدار الساعة، في مناطق زمنية مختلفة.

وبعض المقترحات في برنامجه الانتخابي، أكثر تحديدا من معظم منافسيه.. لكن رئيس الاتحاد الدولي للجمباز لم يكن رياضيا من الطراز الأول، ومن المحتمل أن يواجه دعما محدودا لأفكاره الإصلاحية، داخل اللجنة الأولمبية الدولية.

يوهان إلياش (62 عاما): المسؤول السويدي المولد، حصل على عضوية اللجنة الأولمبية منذ عدة أشهر،  وترشحه لرئاستها كان بمثابة مفاجأة كبيرة.

وكسب إلياش الكثير من المال، من خلال شركة تجهيزات التزلج والتنس (هيد).

وقد صنع العديد من الأعداء بسبب مبادراته القاسية في مجال المناخ، وكذلك بصفته رئيسا للاتحاد الدولي للتزلج والتزلج على الجليد.. ويروج لتجربته الطويلة في القيادة، في مجالي الرياضة والأعمال.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان