
وافقت اللجنة الفنية للاتحاد الدولي للكاراتيه، في اجتماعها بمجمع حمدان الرياضي، على هامش منافسات بطولة العالم 25، على الاقتراحين اللذين تقدم بهما محمد عباس، عضو اللجنة، والمدير التنفيذي لاتحاد الامارات للكاراتيه.
ويتعلق الاقتراح الأول، بضرورة تواجد ممثلين عن كل القارات في عضوية اللجنة، بدلاً من اقتصارها على مناطق معينة، والثاني، التنسيق بين اللجنة من جهة، ولجنتي الحكام والرياضة من جهة أخرى، لتحقيق نجاحات أكبر في البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي.
كما وافقت اللجنة، على عدة توصيات أخرى، ومنها مقترح المهندس محمد الحسيني، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري، عضو اللجنة، حول تعديل نظام تحكيم الكاتا، وآخر تقدم به ممثل أوروبا بتعديل منظومة الكاتا.
ومن جانبه، أكد الدكتور المصري مراد عاصم، أول عربي في اللجنة الفنية من 1992 إلى 1998، أن التفوق الإداري والفني، كان وراء تواجد العرب بقوة في الاتحاد الدولي، وكافة لجانه، خاصة في السنوات العشر الأخيرة.
وقال إن هذا الأمر كان محل اهتمام من قبل رئيس الاتحاد، الإسباني أنطونيو سبينوس، حيث يشغل 4 أقطاب عرب، مناصب رفيعة، وهم اللواء ناصر عبد الرزاق الرزوقي، نائب الرئيس، ورئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي.
ويشغل التونسي الدكتور بشير الشريف، منصبي نائب الرئيس، ورئيس اتحاد البحر الأبيض المتوسط، ومصباحي محمد الطاهر، نائب الرئيس، ورئيس الاتحاد الإفريقي.
فيما يشغل السعودي الدكتور إبراهيم القناص، عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، ورئيس الاتحاد العربي.
أما على مستوى اللجان، فيشغل محمد عباس ومحمد الحسيني، عضوية اللجنة الفنية، والمغربي الزيتوني والكويتي منصور سلطان، عضوية لجنة الحكام، والمصري الدكتور علاء حلويش، يرأس لجنة المراسم.

وذكر أن إعداد اللوائح والقوانين كان مشتركا بين الفنية والحكام في البدايات، ثم تغير في مراحل لاحقة، وطالب باعتماد أعمار الناشئين والشباب تحت 21 سنة، حسب تواريخ ميلادهم، وليس من تاريخ بدء البطولات.
فيما ذكر محمد الحسيني، أن اللجنة الفنية، أصبحت مسؤولة عن إدارة شؤون المدربين، بعد تشكيل عدة لجان مثل الحكام، وشؤون اللاعبين والانضباط، إلى جانب اللجنة الفنية.
ومن ناحية أخرى، أكدت أمينة الدشتي، مشرفة المنتخب الإماراتي للكاراتيه للرجال والسيدات، أن فارق الخبرة لعب دوراً كبيراً في خسارة لاعبي الإمارات في الجولتين الأولى والثانية، رغم الأداء الجيد.
وقالت: "ليس من السهل مجاراة منافسين يتميزون بخبرات عالية جداً، نتيجة للدعم الذي تقدمه لهم الجهات المختصة، والمنتخب الإماراتي، بحاجة إلى دعم من الهيئة العامة للرياضة، حتى تتاح له فرصة الاحتكاك وإقامة معسكرات طويلة، وذلك من خلال تخصيص ميزانية سنوية للصرف على معسكرات الإعداد".
بينما أشاد مصباحي محمد الطاهر، نائب رئيس الاتحاد الدولي، رئيس الاتحاد الإفريقي للكاراتيه، بمستوى التنظيم، قائلاً: "لم أفاجأ بهذا المستوى المميز في ظل القدرات الإدارية والفنية للاتحاد الإماراتي، وأي بطولة تقام على أرض الإمارات، سوف يكتب لها النجاح مسبقاً".
قد يعجبك أيضاً



