الرواد اختاروا.. المنامة

الأستاذ صالح بن عيسى بن هندي مستشار حضرة الملك المفدى لشؤون الشباب والرياضة، رئيس الجمعية البحرينية للرواد الرياضيين، وفي خطوة إيجابية بقيام الجمعية بتنظيم المؤتمر العلمي الأول تحت اسم (الرياضة العربية الواقع والطموح... مملكة البحرين)، إذ تنظيم هذا المؤتمر النوعي الأول بهذا الاختصاص هو تجسيد الرؤيا البعيدة للملك المفدى حفظه الله للمنظور الشمولي في مستقبل الرياضة العربية.. المؤتمر أقرّ والتوصيات صدرت ودول عديدة قد أكدت مشاركتها بوفود كبيرة والمهمة ملقاة على عاتق نائب رئيس المؤتمر ابراهيم الدوي والمنسق العام للمؤتمر د. عبدالرحمن سيار وكلاهما تشهد لهما المسيرة في الكفاءة والخبرة والهمّة العالية التي من خلالها سيكون للمؤتمر طعم رياضي خاص بالنكهة العربية... ومملكة البحرين سبّاقة في إقامة المؤتمرات المتميزة والناجحة، ودور الزملاء محمد ناصر وعلي الباشا بالتأكيد له البصمة الواضحة في وضع البرنامج الخاص بالمؤتمر، فكلاهما يحملان خبرة سنين رياضية وإعلامية متراكمة والحصاد الرياضي سوف يتم بمناجل عربية في إرساء القيم المبدئية للرياضة العربية، ومنها الانطلاق في وضع ثوابت أساسية لمستقبل الرياضة العربية.. أيضًا القبول الحسن والترحيب من قبل د. محمد سليمان الرويشد رئيس الاتحاد لعربي لرواد الرياضة لإقامة المؤتمر، والإسهام فيه إسهامًا فعالاً وتشجيع الجمعيات العربية للمشاركة الفعالة فيه بالتنسيق مع الجانب البحريني صاحب الخبرة لمثل هذه المؤتمرات.

العراق يشارك على ما أعتقد بأكبر وفد علمي رياضي بالمؤتمر برئاسة الدكتور غالب الشطري عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لرواد الرياضة العربية، وهو عنصر ناشط جدًا في هذا المجال والوفد يضم خيرة الرواد الرياضيين العراقيين ومكانتهم الأكاديمية والعلمية وهي خير شاهد على كفاءتهم.. قد شدّوا الرحال باتجاه المنامة بوابة كل خير وما هي إلا أيام حتى تجتمع الخبرة الرياضية العربية في مملكة البحرين من أجل وضع محطات كريمة تحفظ بها المنجزات التاريخية للرياضية للعربية، وكذلك تضع القواعد الثابتة من أجل تقدّمها بما يلائم التطور الحاصل في الدول الغربية، ولم يعد مثل السابق.. كنا نخجل من إمكانات ضعيفة، فالعرب موجودون في كل منصات العز، وهذا خير برهان بطولات كأس العالم سواء اليد أو السلة أو الطائرة أو بقية الألعاب، وعلى رأسها عروس الألعاب كرنفال القوى... نتمنى كل الخير لهم في هذا المؤتمر العلمي الأول وهو يجمع الخبرة والذاكرة العربية الرياضية والتحصيل الأكاديمي العلمي في محور مبادئ الحلقات الأولمبية الدولية.. وحتمًا ستكون الراية الأولمبية الدولية موجودة؛ لأن الرياضة العربية باتت جزءًا مهمًا جدًا من هذه الحلقات والقادم بإذن الله أفضل، موعدنا في العاصمة المنامة إن شاء الله.

*نقلاً عن الأيام البحرينية