رقم مصري عالمي في رفعات القوة ببطولة فزاع

حقق المصري شريف عثمان رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا في وزن 59 كيلوجرام لبطولة فزاع الدولية السابعة لرفع الأثقال (كأس العالم) لمتحدي الإعاقة المقامة في دبي.

وسجل عثمان 210.5 كيلوجرام ليحطم الرقم القياسي العالمي السابق والذي كان مسجلا باسمه والبالغ 210 كجم، وجاء الأردني محمد طرابشة في المركز الثاني مسجلا 171 كجم، وجاء التايلاندي نارونج كاسونان في المركز الثالث مسجلا 170 كجم.

وسلم جون آموس رئيس لجنة رفعات القوة باللجنة البارالمبية، وخورخي مورينيو باللجنة الأولمبية البارالمبية الميداليات للفائزين الثلاثة.

وتقام دورة فزاع الدولية تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، في حدث رياضي كبير ينظمه نادي دبي للمعاقين بدولة الإمارات العربية المتحدة، بدعم وشراكة استراتيجية من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالتعاون مع اللجنة البارالمبية الدولية والهيئة العامة للشباب والرياضة ومجلس دبي الرياضي واللجنة البارالمبية الإماراتية، وتستمر حتى يوم 20 شباط/ فبراير الجاري في نادي دبي للمعاقين، ويشارك فيها 210 لاعبين يمثلون 42 دولة من مختلف دول العالم في رقم قياسي جديد.

وفي وزن 54 رجال، فاز بالمركز الأول والميدالية الذهبية آسين كالييف من قيرغستان، مسجلا 150 كجم، وحل ثانيًا الأوكراني سيرجي خالنسكي مسجلا 142 كجم، وجاء في المركز الثالث وفاز بالميدالية البرونزية الياباني تيتسو نيشيزاكي مسجلا 128 كجم.

وفي وزن 49 كجم رجال فاز الأردني عمر قرادة بالميدالية الذهبية مسجلا 176 كجم، وحل ثانيا بالميدالية الفضية المجري نادور تونكيل مسجلا 155 كجم، وجاء في المركز الثالث والميدالية البرونزية المصري طه عبدالماجد مسجلا 150 كجم.

وعبر المصري شريف عثمان عن سعادته الكبيرة بما حققه في دبي قائلا: "يطلق علي حاليا أنني أقوى رجل في العالم، وهذا فخر لي".

وتابع: "لم أقم بالمحاولة الرابعة لي في المسابقة حيث اكتفيت بتحطيم الرقم الذي سجلته من قبل، وبالتالي سوف أرتب نفسي لما هو قادم في الأولمبياد المقبلة بالبرازيل 2016".

وعبر الأردني داوود شحادة رئيس بعثة المنتخب الأردني عن سعادته بالميدالية التي حققها محمد طربش وقال: "ما زال لدينا الأمل الكبير في تحقيق العديد من الميداليات على مدى أيام البطولة".

من جهتها أشادت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بمستوى البطولة واللاعبين، وقالت: "تلعب بطولات فزاع لذوي الإعاقة دورًا هامًا في ترسيخ الأهداف التي يسعى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لتحقيقها بما فيها دعم فئة هامة في المجتمع ليكون "المجتمع مكانًا للجميع" والمساهمة في جعل دبي واحدة من أكثر مدن العالم صداقة لذوي الإعاقة.

وتابعت: "تعتبر هذه البطولة واحدة من أضخم منافسات ذوي الإعاقة على مستوى العالم، من حيث عدد المشاركين وعدد الدول المشاركة، وتعد المحطة التأهيلية قبل الأخيرة، ولذلك حرصنا على تنظيمها وإدارتها بشكل يليق بمستوى الدولة المضيفة".