موراي.. اسم محفور للأبد في تاريخ الأولمبياد

يترقب عشاق الكرة الصفراء، بدء منافسات التنس في دورة الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو.

ومن المقرر أن تنطلق منافسات التنس، يوم السبت 24 يوليو/تموز الجاري.

وستكون مشاركة البطل البريطاني آندي موراي في أولمبياد طوكيو، الأخيرة له في مسيرته الاحترافية. 

بطل تاريخي 

سيظل اسم موراي، محفورًا إلى الأبد في تاريخ منافسات التنس، وذلك بعد أن تمكن من الظفر بالميدالية الذهبية في دورتين متتاليتين، وهو إنجاز لم يحققه سوى اللاعب البريطاني.

وكانت الذهبية الأولى لموراي في أولمبياد لندن 2012، والتي أقيمت منافستها على ملاعب ويمبلدون العشبية، وتوج بالميدالية الذهبية بعد أن تغلب على السويسري روجر فيدرر، بثلاث مجموعات نظيفة بنتيجة 6-2 و6-1 و6-4. 

وتمكن موراي من الحفاظ على ميداليته في دورة ريو دي جانيرو 2016، بتغلبه في المباراة النهائية على الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو، بثلاث مجموعات مقابل مجموعة واحدة بنتيجة 7-5 و4-6 و6-2 و7-5.

الرقصة الأخيرة 

بعد 5 سنوات من الإنجاز التاريخي، تغير كل شيء، حيث عانى موراي كثيرًا في السنوات الأخيرة بسبب الإصابات المتعددة.

وخرج موراي من قائمة أفضل 100 لاعب على مستوى العالم، وبات يشارك في التصفيات التأهيلية من أجل المشاركة في البطولات الكبرى، كما شارك في عدد من بطولات التحدي، من أجل تحسين تصنيفه.

وبات مؤكدًا أن نهاية المسيرة للبطل البريطاني صاحب الـ 34 عامًا، قد أوشكت على النهاية، بسبب تقدمه في العمر وعجزه عن تقديم النتائج التي تليق باسمه وتاريخه.

وألمح موراي أن 2021 قد تكون الأخيرة في مسيرته الاحترافية، ويعلق اللاعب آماله بختام مسيرته الحافلة بالظهور بمستوى مميز في مشاركته الأخيرة ببطولته المحببة "دورة الألعاب الأولمبية".