كأس ديفيز: إيطاليا تفتقد سينر.. وألكاراز يحمل آمال إسبانيا

تستهل إيطاليا، المحرومة من خدمات نجميها يانيك سينر ولورنتسو موزيتي، حملة الدفاع عن لقبها كبطلة لكأس ديفيز، بمواجهة البرازيل وبلجيكا وهولندا ضمن المجموعة الأولى، التي تستضيف منافساتها مدينة بولونيا الإيطالية، من الثلاثاء وحتى الأحد المقبل.

ويخوض كل فريق ثلاث مباريات، منها اثنتان في منافسات الفردي، إضافة إلى واحدة تكون حاسمة في منافسات الزوجي، إذا اقتضت الحاجة.

وعرض سينر، المصنف الأول عالميا والمتوج بلقب فلاشينج ميدوز، المشاركة في مباراة منتخبه الأخيرة ضد هولندا، أمس الأحد، لكن المدرب الإيطالي فيليبو فولاندري رفض طلبه، من أجل السماح له بالتعافي.

أما موزيتي المُتعب، من صيف شهد إحرازه الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس، فقد سُمح له بالغياب عن المشاركة.

ورغم ذلك، يبدو فريق حامل اللقب جيدا جدا، لا سيما بوجود فلافيو كوبولي، ماتيو أرنالدي وماتيو بيريتيني.

من جهة أخرى، يتعيّن على أستراليا، التي خسرت النهائي في 2022 و2023، أمام كندا وإيطاليا تواليا، المنافسة في مجموعة تحتضن مبارياتها مدينة فالنسيا، إلى جانب المضيفة إسبانيا وفرنسا والتشيك.

ومن جانبه، يبحث المصنف الثاني عالميا، الإسباني كارلوس ألكاراز، عن تسجيل عودة قوية مع منتخب بلاده، بعدما غاب عنه في النسخة الماضية، تاركا زملائه بقيادة المدرب دافيد فيرير يخرجون من دور المجموعات.

ولم يتألق النجم الإسباني الشاب (21 عاما و4 ألقاب في الجراند سلام) بعد في البطولة، التي حققت إسبانيا لقبها 5 مرات في الأعوام الـ20 الأخيرة.

وفي المجموعة الثالثة، التي تستضيف مبارياتها مدينة جوهاي الصينية، ستواجه ألمانيا كلا من سلوفاكيا وتشيلي والولايات المتحدة، المدججة بـ32 لقبا قياسيا.

وتلتقي بريطانيا ضمن المجموعة الرابعة كلا من، الأرجنتين وكندا وفنلندا.

ويلعب المصنف الرابع، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، أمام اليوناني ستيفانونس تسيتسيباس (12)، في بلجراد ضمن مواجهة بين صربيا واليونان، تُخوّل من يخرج فائزا منها خوض التصفيات، المؤهلة إلى مستوى النخبة في 2025.