ديوكوفيش وألكاراز.. صراع الأجيال في نهائي ويمبلدون

يسدل الستار على منافسات بطولة ويمبلدون غدًا الأحد، وذلك من خلال النهائي الكبير في منافسات فردي الرجال الذي سيجمع بين حامل اللقب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والمصنف أول عالميًا الإسباني كارلوس ألكاراز.

وهذه هي المرة العاشرة منذ عام 2000، التي يتواجه فيها في المباراة النهائية المصنف الأول والثاني في نهائي ويمبلدون، وهو أمر لم يحدث قبلها سوى 6 مرات فقط طوال العصر الحديث.

ويمثل النهائي صدامًا بين الأجيال، فالفارق بينهما 15 عامًا و349 يومًا، وهو ثاني أكبر فارق في العمر بين طرفي النهائي في العصر الحديث، بعد نهائي نسخة 1974 بين كين روزويل وجيمي كونرز.

ويتطلع ديوكوفيتش لأن يصبح أول لاعب في العصر الحديث يتوج بأستراليا المفتوحة ورولان جاروس وويمبلدون في نفس العام أكثر من مرة.

كما يسعى نوفاك إلى معادلة رقم مارجريت كورت كأكثر من توجت بألقاب الجراند سلام بين الرجال والسيدات برصيد 24 لقبًا.

وإذا توج ديوكوفيتش باللقب، فسيصبح بعمر 36 عامًا و55 يومًا أكبر لاعب يتوج بلقب ويمبلدون في العصر الحديث.

أما ألكاراز فأصبح أول لاعب في العصر الحديث يصل إلى نهائي ويمبلدون كمصنف أول على البطولة قبل أن يتم عامه الـ21.

كما يعد الإسباني واحد من 4 لاعبين فقط يملكون نسبة انتصارات في الجراند سلام تتخطى 80% قبل أن يتم عامه الـ21، وذلك مناصفة مع بيورن بورج وماتس فيلاندر ورافائيل نادال.

ومن الأرقام المشتركة بين ألكاراز وديوكوفيتش، أنهما آخر ثنائي في العصر الحديث ينجح في الوصول إلى 35 انتصارا على الأقل في بطولات الجراند سلام قبل إتمام عامهما الـ21.

ويتعادل الثنائي في المواجهات المباشرة (1-1)، حيث حسم ألكاراز المواجهة الأولى في بطولة مدريد للأساتذة على الملاعب الترابية العام الماضي (6-7) و(7-5) و(7-6).

وأتت المواجهة الثانية في نصف نهائي رولان جاروس هذا العام، وفاز ديوكوفيتش (6-3) و(5-7) و(6-1) و(6-1)، بعدما عانى ألكاراز من إصابة عضلية في بداية المجموعة الثالثة.