ديوكوفيتش بعد الانسحاب: الألم كان أقوى من قدرتي على التحمل

علق الصربي نوفاك ديوكوفيتش على انسحابه أمام الألماني ألكسندر زفيريف من نصف نهائي أستراليا المفتوحة اليوم الجمعة؛ بسبب معاناته من الإصابة التي أجبرته على التوقف عقب نهاية المجموعة الأولى.

وقال ديوكوفيتش بحسب ما نقل موقع رابطة اللاعبين المحترفين: "قمت بكل شيء ممكن للتعامل مع الإصابة العضلية التي أعاني منها، ومع الاقتراب من نهاية المجموعة ازداد الألم أكثر وأكثر. كان أقوى بكثير من قدرتي على التعامل معه في تلك اللحظة".

وأضاف: "كنت أعلم أنه حتى لو فزت بالمجموعة الأولى، ستنتظرني معركة شاقة وكبيرة للبقاء في حالة بدنية جيدة بما يكفي للدخول معه في تبادلات لساعتين أو 3 أو 4 ساعات. لا أعتقد أنني كنت أمتلك هذا المخزون اليوم".

وواصل: "لم أسدد أي كرة منذ مباراة ألكاراز (ربع النهائي)، وبالتالي حتى قبل مباراة اليوم بساعة قدمت كل شيء ممكن للتعامل مع الإصابة العضلية التي أعانى منها. لقد ساعدتني الأدوية والعلاج الطبيعي إلى حد ما، لكن ازداد الألم بصورة غير محتملة في نهاية المجموعة الأولى. هذه نهاية مؤسفة".

وتابع: "عانيت من إصابة عضلية منذ عامين، لكن تعاملت معها بصورة أفضل، ولم تزعجني في أرض الملعب كثيرًا، لكن لم يكن الحال ذاته هذه المرة، وفي تلك الظروف عليك محاولة تقديم أقصى شيء ممكن في أقل وقت ممكن، وكان لدي الفرصة بحصولي على يوم إجازة إضافي، وكنت أظن أن الراحة لمدة يومين ستكون كافية، ولكن لسوء الحظ لم تكن كذلك".

واستكمل: "كنت أرى بأنني في مستوى جيدة كما لعبت في آخر 12 شهرًا. أعجبت كثيرًا بحظوظي في حال كنت جاهزًا بدنيًا ومستعد للمعركة، كان لديَّ فرص اليوم ومن يعلم، كانت تلك المباراة ستكون صعبة لي ولساشا أيضًا إذا لم أكن مصابًا".

وأردف: "الإصابة هي العدو الأكبر للرياضيين. في الماضي تعاملت مع بعض الإصابات كما سبق وأن ذكرت ونجحت في الفوز بالبطولة، لكن لم يكن الوضع كذلك هذه المرة، ولن ألقي بكل الذكريات الرائعة والنتائج والإنجازات التي حققتها على مدار السنوات بسبب انسحابي من نصف النهائي هذا العام".

وأتم: "نعم عانيت من الإصابات بشكل أكبر في الأعوام الماضية، ولا أعرف ما هو السبب وراء ذلك، ربما هناك عوامل مختلفة ولكن سأواصل العمل والبحث عن التتويج بالمزيد من ألقاب الجراند سلام".