أهم 4 مفاتيح قادت فافرينكا لقهر ديوكوفيتش

فاجأ السويسري ستان فافرينكا الجميع بفوزه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش (4-6 و 6-4 و 6-3 و 6-4) في نهائي بطولة رولان جاروس 2015، فافريكا المصنف الـ8 عالميا واجه المصنف الـ1 وكل التوقعات كانت لصالح الصربي والذي قدم مسوتيات هائلة اثناء البطولة وايضا قبل إنطلاق البطولة وهو الذي اخرج حامل اللقب رافا نادال في الدور ربع النهائي.

وتمكن فافرينكا من تحقيق لقبه الثاني في الجراند سلام بعد بطولة استراليا 2014، وفي نفس الوقت سيجد نفسه بعد تحقيق رولان جاروس في المركز الـ4 عالميا.

ويستعرض لكم كووورة اهم المفاتيح التي جعلت فافرينكا يتفوق على ديوكوفيتش:

1 - المبادرة

- دخل فافرينكا للمباراة مع أفكار واضحة وخطة محددة: أخذ المبادرة في النزال، وعلى الاقل السويسري وضع كهدف له خلق صعوبات من خلال مهاجمة المصنف الـ1 عالميا، وعلى الرغم من فقدان المجموعة الاولى الا انه حاول دائما ان يكون داخل الميدان، وايضا البحث عن ضربات جانبية وان يأخذ زمام المبادرة في كل كرة، ان تكون لديه السيطرة على الضربات كانت افضل وسيلة لتعقيد الامور على ديوكوفيتش، وتقريبا نجح في ذلك طوال مجريات المباراة وكانت احد اهم المفاتيح لهيمنة السويسري على الصربي.

2 - القوة

- السويسري جعله ضرباته تبدو كالقذائف، ضرباته بيده اليمنى جعلت ديوكوفيتش يعاني، وايضا كان يرسل صواريخ في الارسال الاول، ستان فافرينكا فرض قوته، وسرعته وايقاع عال في المباراة، لتحقيق 60 ضربة ناجحة امام السويسري، وبدأ فافرينكا يعتمد على ضربات جانبية وهو امر محفوف بالمخاطر ولكنه اليوم فعل ذلك بشكل مثالي.

3 - القوة البدنية

- حتى المصنف الـ1 عالميا لم يقدر على مجاراة فافرينكا من الناحية البدنية، ومن المعروف على ديوكوفيتش انه يترك دائما منافسيه يعانون بدنيا، ولكم هذه المرة الصربي لم ينجح في ذلك امام السويسري، فافرينكا ظهر مع حالة بدنية مميزة رغم التعب الكبير خلال الاسبوعين في رولان جاروس، وما اثار الدهشة هو كون السويسري ظل بنفس الثبات في قوة الضربات او من ناحية تحركه داخل الميدان، وكان على استعداد حتى لتحمل خوض مجموعة خامسة.

4 - التحكم في الجانب النفسي 

- الوصول إلى المباراة النهائية لبطولة رولان جاروس وهو حقق بطولة جراند سلام في استراليا 2014، جعل فافرينكا يثق بنفسه وامكانياته، السويسري لم يفقد الامل او خفض ذراعيه عن الكفاح حتى حينما خسر المجموعة الاولى، استطاع التحكم في اعصابه مع هدوء واضحة، وقد خسر فرصته الاولى لتحقيق المباراة بعد ان ذهب ارساله على بعد سنتيمترات عن الخط، ورغم تمكن الصربي من العودة مع نقطة لكسر ارسال السويسري، ولكن فافرينكا اظهر قوته وفرض نفسه ليعود ويحقق الشوط، ويبدو ان فافرينكا الذي عرفناه وهو يفقد اعصابه بسرعة اصبح من الماضي، مما يظهر انه من الجانب العاطفي والنفسي تغير كثيرا وذلك اعطى ثماره في مستواه.