
تدرك ني تشياليان التي تقترب من عيد ميلادها 57، أن دورة طوكيو 2020 قد تكون فرصتها الأخيرة للمنافسة في الأولمبياد، لكن المخاوف من فيروس كورونا تدور برأسها أثناء تدريباتها في تنس الطاولة.
وستكون بطلة العالم السابقة، الفائزة بذهبية الفرق والزوجي المختلط في الصين عام 1983، أكبر لاعبة تنس طاولة سنا تشارك في الأولمبياد، إذا انطلقت المنافسات في موعدها يوم 24 يوليو/تموز.
وتنتمي ني في الأساس لشنجهاي، وانتقلت إلى لوكسمبورج قبل نحو 30 عاما كمدربة في البداية.
ونافست في أولمبياد 2000 و2008 و2012 و2016 وكانت أفضل نتيجة لها، حين كانت تبلغ 37 عاما، بالوصول لدور 16 في سيدني، وتأمل في المضي قدما في نسخة طوكيو هذا العام.
وقالت ني من مقر تدريباتها في لوكسمبورج: "للأسف الوضع كما هو عليه الآن ولا أحد يعرف ما سيحدث"، مضيفة أنها تتمنى تأجيل الأولمبياد في أسوأ الظروف بدلا من الإلغاء.
وقالت حكومة اليابان إنها لا تزال ملتزمة بالجدول المحدد للألعاب الأولمبية كما نفت اللجنة الأولمبية الدولية مرارا التكهنات بتأجيل الدورة رغم تأجيل وإلغاء العديد من المنافسات الرياضية حول العالم بسبب الفيروس.
وتدرك أن دورة طوكيو قد تكون الأخيرة لها، لكنها لم تستبعد المشاركة في أولمبياد باريس 2024.
ولم يشارك أي رياضي في تنس الطاولة في هذا العمر في الأولمبياد، كما أكدت اللجنة الأولمبية الدولية.
ولا تكتفي لي بالتدريب لثلاث ساعات يوميا وعادة تواصل اللعب ضد زوجها ومدربها، وتركز في العلاج الطبيعي للتعافي سريعا وتجنب الإصابات.
وتابعت: "لحسن الحظ أحظى بمختص جيد في العلاج الطبيعي ساعدني كثيرا. أحتاج إليه حقا لأنني لا يمكنني مقاومة السن والطبيعة، ودون ذلك سيكون من الصعب الاستمرار".


