اليابانية إيتو تسعى لكسر هيمنة الصين على تنس الطاولة

لا تخشى اليابانية ميما إيتو، من سيطرة الصين على منافسات تنس الطاولة في الأولمبياد، وتعتزم اللاعبة البالغ عمرها 15 عامًا ترك بصمتها في دورة ريو دي جانيرو الشهر المقبل.

وحصدت الصين، جميع الميداليات الذهبية في دورة بكين 2008، وكررت نفس الأمر بعدها بـ 4 سنوات في لندن، بينما توجد لاعبة واحدة ليست صينية بين الـ 5 الأوائل في تصنيف فردي السيدات.

وقالت إيتو، المصنفة الـ 9 عالميًا، إن اليابان مستعدة جيدًا لمواجهة جارتها الآسيوية.

وأضافت إيتو، في تصريحات لوسائل إعلام محلية "الصينيون مستواهم ثابت في قمة اللعبة، لكن بالنسبة لي ليسوا المنافس الأخطر الذي يصعب مواجهته".

وتابعت اللاعبة اليابانية "يلعبون بالطبع بشكل رائع لكن أسلوبهم مباشر ولذا من الأفضل لي أن أقدم أداء هجوميًا ومواجهتهم بنفس الطريقة".

ويرجع تفاؤل إيتو وطموحها في الفوز بإحدى الميداليات في ريو، لفوزها على المصنفة الـ 2 وحاملة اللقب دينج نينج، في التصفيات الأولمبية الآسيوية في أبريل/نيسان الماضي.

وقالت إيتو "واجهت دينج نينج 6 مرات من قبل وقدمت أداء جيدًا أمامها في كل مرة".

وتأمل إيتو مع زميلتيها آي فوكوهارا وكاسومي اشيكاوا، في الحصول على شيء أفضل من الميدالية الفضية، التي اقتنصتها اليابان في منافسات فرق السيدات في دورة لندن 2012.

وقالت اشيكاوا، المصنفة الـ 6 عالميًا، إن الفوز بأي شيء غير الذهبية سيكون خيبة أمل كبيرة في معسكر الفريق.

وأضافت اشيكاوا "اشعر بمسئولية كبيرة. الأولمبياد تمثل منافسة خاصة ويتعين علينا بذل أقصى ما نستطيع".