الصين تواجه أزمة في اختيار تشكيل فريق تنس الطاولة بالأولمبياد

سيتوجه فريق تنس الطاولة الصيني إلى ريو دي جانيرو في ظل جدل حول أحقية بطلة العالم في المشاركة بمنافسات الفردي بالأولمبياد ضمن أحد أقوى الفرق الرياضية.

وأثار إخفاق المصنفة الأولى عالميا ليو شيوين في حجز أحد مقعدين اثنين في منافسات الفردي جدلا كبيرا في الصين ووصفته صحيفة سينا سبورتس المحلية بأنه "أحد أكثر الأمور مأساوية التي تحدث لفريق السيدات الصيني في آخر 20 عاما."

ويبرز الاختيار الصعب – الذي استقر على حاملة لقب لندن لي شياوشيا والمصنفة الثانية عالميا دينج نينج – كيف أن الصين ستهيمن على الأرجح مجددا على ميداليات تنس الطاولة في ريو كما كان الحال في دورتي 2008 و2012.

وأبلغ ماثيو باوند العضو بالاتحاد الدولي لتنس الطاولة رويترز "إنها قصة مجنونة في حد ذاتها أن المصنفة الأولى في العالم لن تشارك في منافسات الفردي.. ولكن هذا يعكس قوة الفريق الصيني."

وفي خطاب مكتوب بخط اليد نشره إعلامي يعمل في تلفزيون الصين المركزي (سي.سي.تي.في) في مايو آيار/ الماضي لم تتطرق ليو (25 عاما) - التي ستشارك في منافسات الفرق – إلى القرار بصورة مباشرة ولكنها قالت "كل جهودنا واستعدادنا تهدف لرفع العلم الصيني عاليا."

ويحتل لاعبو تنس الطاولة الصينيون حاليا غالبية المراكز الخمسة الأولى في الرجال والسيدات. وفازت الصين بكل الميداليات الذهبية الأربع في أولمبياد بكين 2008 وكذلك الحال في أولمبياد لندن 2012.

وفي منافسات الرجال سيمثل الصين تشانغ جيك حامل لقب أولمبياد لندن والمصنف الرابع عالميا وما لونج المصنف الأول عالميا بينما سيشارك فان تشيندونغ وشو شين المصنفان الثاني والثالث على الترتيب في منافسات الفرق.

ومن المتوقع أن تقاتل ألمانيا وكوريا الشمالية واليابان وكوريا الجنوبية بشراسة للفوز بميدالية في المنافسات التي تقام بين الخامس و21 من أغسطس اب المقبل.

وسيكون أدريان دياز هو الأصغر سنا في البطولة (15 عاما) كما أنه سيكون أول لاعب تنس طاولة يمثل بويرتوريكو بينما سيكون الاسباني هي تشيوين الأكبر سنا (54 عاما).

وقد تأتي المفاجأة من بريطانيا بعدما فاز فريق الرجال في مارس اذار الماضي بميدالية برونزية في بطولة العالم للفرق لينهي انتظارا دام 33 عاما.