إعلان
إعلان

مطالب بريطانية بمنح العدّاء محمد فرح لقب فارس

reuters
21 أغسطس 201602:51
2016-08-21t030319z_585931834_rioec8l08hho2_rtrmadp_3_olympics-rio-athletics-m-5000m_reutersReuters

في سعيه لإثبات أن ما تحقق على أرض بلاده قبل أربع سنوات لم يكن ضربة حظ استجمع محمد فرح ما تبقى من قواه ليكمل الثنائية الثانية له يوم السبت ويعزز من مكانته كواحد من أعظم العدائين على مر العصور.

واستنزف العداء البريطاني المولود في الصومال جهود كافة منافسيه في اللفة الأخيرة لسباق خمسة آلاف متر ليضيف هذا اللقب لذهبية سباق عشرة آلاف متر التي نالها الأسبوع الماضي.

وفي تكرار لملحمته في 2012 عندما رسخ مكانته كثروة وطنية لبلاده بات فرح أيضًا أول عدّاء بريطاني يفوز بأربع ميداليات ذهبية اولمبية.

وعادل فرح الإنجاز الذي حققه الفنلندي الطائر لاسه فيرين عندما فاز بنفس السباقين في عامي 1972 و1976 وتفوق على الإثيوبي كنينيسا بيكيلي الذي حقق ثلاثة ألقاب في السباقين وذلك خلال دورتي اثينا وبكين عامي 2004 و2008.

وظهر العدّاء البالغ من العمر 33 عامًا على تواضعه المعتاد بعد أداء مثالي من قبل عداء يتفاخر أيضا بتحقيقه ثنائية خمسة وعشرة الاف متر لمرتين متتاليتين في بطولة العالم.

وقال فرح للصحفيين: "لا يمكنني تصديق ما حدث. شعرت بألم عقب العدو لمسافة 10 كيلومترات..ولا أعرف كيف تعافيت. كان الطعام يأتي لي في غرفتي في الفندق."

وأضاف: "هذا يظهر ان ما قمت به في لندن لم يكن مجرد ضربة حظ. أريد فقط رؤية أطفالي لأقلدهم هذه الميدالية أيضا."

وقبل ان ينهي فرح الذي علت وجهه الابتسامة لفة الاحتفال حاملا علم بريطانيا انهالت عليه الاشادات.

وقال بريندان فوستر صاحب برونزية سباق عشرة الاف متر في اولمبياد 1976 والذي يعمل معلقا في هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "نظرا لخدماته التي قدمها لرياضة ألعاب القوى فإن فرح يستحق لقب فارس. انه أعظم رياضي ألعاب القوى في بريطانيا من وجهة نظري."

وأضاف "لقد سيطر على السباق الليلة (السبت). لن نشاهد أي شخص مثله ثانية."

وبينما بدا ان انتصار فرح جاء بسهولة فانه العداء البريطاني اقر بشعوره بالإرهاق عقب تعافيه من السقوط في نهائي عشرة الاف متر قبل ان يتعثر ثانية في تصفيات خمسة الاف متر.

وقال فرح متحدثا عن منافسيه "كانت لديهم خطة وكانوا يريدون انتزاع الدفة من بين يدي لكن وبمجرد ان اقتنصت المقدمة لم ادع أي احد يتجاوزني. أكره الخسارة ولدي هذا الدافع دوما. الأمر يرجع لشخصيتي." 

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان