
ودع محمد حسن النوبي، عداء منتخب الإمارات، دورة الألعاب الأولمبية الـ 32 المقامة حالياً بطوكيو، بعد ظهوره الأول المشرف على صعيد المحافل الأولمبية، وحل في المركز الثامن في منافسات سباق 100 متر بزمن قدره (10:64) ثانية.
ويحسب للنوبي، الأداء القوي وإصراره على تقديم الأفضل وحماسه وشغفه بأهمية تسجيل أرقام مميزة بالرغم من مشاركته ببطاقة دعوة وليس عبر رقم تأهيلي، إذ سجل أفضل رقم شخصي بالنسبة له في الجولة التمهيدية رغم ارتفاع درجات الحرارة بزمن قدره (10:59) ثانية.
وأكد النوبي، أن ما حققه في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، لن يكون نهاية المطاف، في ظل حرصه على تطوير مستواه والارتقاء بأدائه من خلال تطبيق مجموعة من البرامج التدريبية، والتي سيقوم بتنفيذها تحت إشراف الفنيين المختصين باتحاد ألعاب القوى.
وأشار إلى أن ما قام به من إعداد طوال المرحلة الماضية، كان له بالغ الأثر في تحقيق تلك النتائج الإيجابية التي لن يتوقف عندها، بل ستكون دافعاً قوياً نحو مزيد من النجاحات وخطوة للتتويج بالميداليات الملونة على المستويات كافة.
ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولي للسباحة "فينا"، أن الإمارات شريك مهم للاتحاد الدولي للسباحة، بما تنظمه من بطولات واستحقاقات عالمية وتنفذه من برامج وآليات مختلفة، هدفها الرئيسي الارتقاء بمستوى السباحين وتعزيز قدراتهم على أفضل نحو ممكن.
وقال إن الإمارات بما تمتلك من منشآت ومرافق وبنى تحتية فريدة المستوى، مثلت أحد أفضل الخيارات لصناع القرار الرياضي على مستوى العالم لإقامة كبرى المحافل والاستحقاقات الرياضية، وهو الأمر الذي يعكس مدى جاهزيتها في التعامل مع أي أحداث تحتضنها بمشاركة العديد من الرياضيين من مختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أنه من ضمن المحافل المهمة على أجندة الاتحاد الدولي للسباحة والحركة الرياضية العالمية، بطولة العالم لسباحة المسافات القصيرة "25 متراً"، والتي تستضيفها أبوظبي خلال ديسمبر/كانون الأول المقبل، بمشاركة 1000 سباح وسباحة.
ونوه إلى أن العديد من الأبطال والرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بطوكيو، أمضوا فترات الإعداد والمعسكرات بالإمارات استعدادا للمحفل الأولمبي.
ولفت إلى أن هناك بعض البرامج والمبادرات التي سيطرحها الاتحاد الدولي بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الأولمبية الإماراتية، ومنها برنامج "محو أمية السباحة"، والذي سيتناول بعض الجوانب المهمة لرفع معدلات الوعي والتثقيف اللازمين بفوائد ممارسة رياضة السباحة سواء من الجانب الصحي أو النفسي، إضافة إلى تحقيق عنصري السلامة والأمان لجميع ممارسي الرياضة.



