Reutersبات الاتحاد الدولي للبياثلون أول اتحاد رياضي يقرر تعليق الإجراءات التي تتخذ ضد الرياضيين الذين ثبت تناولهم مادة (ميلدونيوم) المنشطة، مشيرا إلى أنه سينتظر نتائج الدراسات التي تجرى حاليا لمعرفة المدة الزمنية التي تظل خلالها تأثير مفعول هذه المادة المنشطة داخل جسم الإنسان.
وأعلن اتحاد البياثلون اليوم الأربعاء، استمرار سريان العقوبة الموقعة ضد اللاعبة الأوكرانية أوليجا أبراموفا ومواطنها ارتيم تيشيتشنكو بشكل مؤقت حتى ظهور النتائج الخاصة بمادة الميلدونيوم.
وربما تدفع هذه الخطوة الاتحادات الرياضية الأخرى إلى أن تحذو حذو اتحاد البياثلون بعدما تم تسجيل أكثر من مئة حالة إيجابية لتعاطي مادة ميلدونيوم، منذ أن تم ضمها إلى قائمة المواد المحظورة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) في الأول من كانون ثان/يناير الماضي.
وتعد نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا على رأس الرياضيين الذين سقطوا ضحية لمادة ميلدونيوم.
ويبدو أن هناك عدم توافق في الآراء بشأن الفترة التي تستغرقها مادة ميلدونيوم ليزول تأثيرها في الجسم، حيث أكد بعض الرياضيين أنهم توقفوا على الفور عن تناولها بمجرد إعلان وادا عزمها إضافة تلك المادة لقائمة المواد الممنوعة أواخر العام الماضي.
وجاء اختبار المنشطات الذي أجرته أبراموفا برفقة تيشيتشنكو في شهر شباط/فبراير الماضي إيجابيا، حيث كشفت جلسة استماع عقدت في 30 آذار/مارس الماضي من قبل لجنة مكافحة المنشطات للاتحاد الدولي للبياثلون أن "نتائج الدراسات التجريبية التي أجراها الخبراء الذين استدعتهم اللجنة تتناقض مع الحالة الراهنة لطبيعة مادة ميلدونيوم".
ونتيجة لذلك، أعلن الاتحاد الدولي للبياثلون "تعليق الإجراءات حتى الوصول لنتائج الدراسات العلمية التي بدأت بالفعل من قبل المختبرات المعتمدة من وادا فيما يتعلق بتأثير مادة ميلدونيوم على الجسم البشري على المدى الطويل".



