أكدت دولة قطر استعداداتها من الآن لتنظيم بطولة عالم مثالية
أكدت دولة قطر استعداداتها من الآن لتنظيم بطولة عالم مثالية عندما تسضيف النسخة السابعة عشرة من بطولة العالم للملاكمة للرجال "الدوحة 2015" خلال الفترة من 5 وحتى 18 أكتوبر من العام المقبل على صالة "لوسيل" الرياضية.
جاء ذلك خلال العرض التقديمي عن البطولة الذي قدمه يوسف علي الكاظم رئيس الاتحاد القطري في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للملاكمة التي استضافتها جزيرة جيجو بكوريا الجنوبية خلال الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر الجاري بمركز المؤتمرات الدولي.
وتم تقديم العرض الذي كان ضمن أجندة أعمال الجمعية العمومية بحضور رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة التايواني تشنج كو فو ونوابه وأعضاء المكتب التنفيذي، بالإضافة إلى رؤساء اتحادات الملاكمة والوفود المشاركة من مختلف قارات العالم.
وحظي العرض بقبول تام من جميع الأعضاء وتقدير أسرة الاتحاد الدولي وفي مقدمتهم الرئيس الذي قال معلقا على العرض إن معظم الأعضاء زاروا قطر في مناسبات مختلفة، وليس لدينا أدنى شك في قدرتها على تنظيم هذه البطولة بكفاءة، لخبرتها في تنظيم مختلف الاحداث الرياضية، ومنها دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة "الدوحة 2006".
وحضر العرض أيضا الوفد القطري المشارك في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للملاكمة الذي ضم أيضا كل من أحمد اسماعيل الزيارة أمين السر العام، وحسن عبدالله المحمدي عضو مجلس الادارة، والخبير الفني بالاتحاد سليم لرزق، وأكرم حمّاد من اللجنة الاولمبية القطرية.
وخلال العرض الذي استغرق 20 دقيقة قدم رئيس الاتحاد القطري للملاكمة يوسف الكاظم خطة شاملة لتنظيم بطولة العالم للملاكمة "الدوحة 2015" والتي بدأ تنفيذها منذ أن تم اختيار قطر لتنظيم هذا الحدث من قبل أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي في ظل منافسة شرسة مع دول آسيوية وأوروبية، مشيرا إلى تشكيل اللجنة المنظمة العليا لتنظيم البطولة، ومستعرضا المرافق الرياضية لها وجميع التجهيزات اللوجستية.
كما استعرض خلال العرض التقديمي التطور الذي تشهده دولة قطر على جميع الأصعدة، وخاصة في مجال البنية التحتية وقطاع المواصلات والنقل والاتصالات، والنمو السريع لمدينة الدوحة التي ستقام فيها منافسات البطولة، قائلا إن الدوحة مدينة عريقة بحلة عصرية حديثة وفارق الزمن فيها قصير مع أجزاء كبيرة من العالم وزمن السفر إليها لا يستغرق سوى ساعات للملايين من المسافرين، ومؤخرا شهدت افتتاح مطار حمد الدولي الذي يستوعب 30 مليون مسافر سنويا، على أن يستوعب 50 مليون مسافر عند استكمال جميع مراحله.