إعلان
إعلان

الأميرة ريما بنت بندر تدافع عن إيمان خليف أمام الأولمبية

KOOORA
11 أغسطس 202402:18
الأميرة ريما بنت بندر

دافعت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة السعودية في أمريكا، عن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، الحائزة على ذهبية في أولمبياد باريس 2024.

ورفضت الأميرة ريما خطابات التشكيك والإساءات، التي تعرضت لها الملاكمة الجزائرية، حيث دافعت عنها خلال اجتماع اللجنة الأولمبية، الذي أقيم على هامش المنافسات.

ونقلت القناة الرسمية السعودية "الإخبارية" الكلمة الكاملة للأميرة ريما، مترجمةً إلى اللغة العربية، والتي جاءت كالتالي:

"لقد حظيت بشرف الانضمام لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية، ولجنة المساواة بين الجنسين والتنوع والشمول، وبما أنني سيدة مسلمة عربية، وهي سمات تجسد هويتي، لذلك لا يمكنني أن أبقى صامتة عما يتم تداوله إعلاميا بشأن إيمان خليف".

"بداية، أود أن أؤكد تأييدي التام للبيان المشترك، المنبثق من اللجنة الأولمبية الدولية، ووحدة الملاكمة لأولمبياد باريس، الصادر في 1 أغسطس 2024، إن الحقائق هنا واضحة".

"إن الآنسة إيمان خليف، ولدت فتاة، وعاشت طوال عمرها أنثى، ولكن على الرغم من الحقائق الواردة في البيان المشترك، استمر تداول المعلومات المغلوطة والمضللة، مما تسبب في آلام لا يمكن قياسها، ليس فقك أمراً غير مقبول، وإنما هو أمر محزن أيضاً".

"منذ طفولتها كابنة لعائلة محبة لها في الجزائر، اجتهدت إيمان خليف طوال حياتها، لتصبح رياضية أولمبية تتنافس أمام العالم، وكما يعرف الجميع، فإن الطريق الذي سلكته يتطلب الكثير من الاصرار والاجتهاد والمثابرة".

"وكما هي طبيعة الأولمبيين، فإن إيمان تجسد أفضل السمات والقدرات، وهنا تكمن روعة الألعاب الأولمبية، وليس لأحد الحق في أن يشكك بأنوثتها، والاستمرار ببث المعلومات المضللة، وإنما هو محاولة لسلب كرامتها واستحقاقها".

?i=epa%2fathletics%2f2024-08%2f2024-08-06-11531898_epa

"لذلك، فإنني أقف اليوم أمام اللجنة الموقرة لأقول، أن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر، الرياضيات الأولمبيات يمثلن النخبة، إنهن يتدربن ليصبحن الأفضل، واضطرارنا لان نخوض في الحديث عن هذا الأمر يعد فشلاً لنا جميعاً".

"ولكن أصبح هذا النقاش أهم من أي وقتاً مضى، فعندما تلتزم أي لاعبة بالصمت، فسيتم تفسير ذلك بأنها تقبل ما يقال عنها، أو ضعيفة، وإذا تحدثت، وصفت بأنها تتخذ موقفاً دفاعياً، في حين يجب أن يركز الرياضيون على أدائهم بدلاً عن تبرير وجودهم".

"ولا ينبغي أن يتعرض أي رياضي للتنمر أو السخرية بسبب مظهره، أو أن يتم استغلال انجازاتهم وانتصاراتهم ومهاراتهم، التي عملوا من أجلها طوال حياتهم، كأسلحة ضدهم، لأن ما يهم هو الموهبة وليس المظهر".

"الألعاب الأولمبية هي مناسبة للاحتفال باختلافنا، من خلال مشاركة رياضيين ورياضيات من حول العالم، فالنساء لا يظهرن أو يتحدثن أو يتصرفن بشكل موحد، فكل سيدة تمارس رياضتها هي فريدة من نوعها، ما يربطهن هو إصرارهن على الوصول إلى القمة".

"عندما فازت إيمان في نزال ربع النهائي، جثت على ركبتيها وهي تبكي، لقد جثت معها كل امرأة شعرت بالعزلة أو السخرية، وعندما نهضت لتقف مرة أخرى، نهضت جميعهن معها".

"وإنني من هنا أقدم دعمي الكامل لكل أنثى تعرضت للنقد غير المبرر، في وقت كان يفترض فيه أن يسطع نجمها وتجني ثمار جهودها".

"ولعامة الناس، وللإنسانية، أطلب منكم التمعن فيما تعرضت له الرياضيات، وأسألوا أنفسكم، ماذا لو كانت ابنتكم أو قريبتكم أو صديقتكم؟ إن لكلماتنا تأثيراً، ولتصرفاتنا أثراً، لذا لابد أن يسود العطف، وتسود الكرامة في كل مرة".

"إلى كل فتاة تظن أنها خارجة عما هو مألوف، إذا رأيتِ مضرباً احمليه، وإذا رأيتِ كرة قدم اركليها، وإذا رأيتِ مضماراً اركضي بأقصى ما لديك من سرعة، وشكراً".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان