
أصدر الاتحاد التونسي للملاكمة، اليوم الخميس، بيانا نفى فيه مزاعم الملاكمة أسماء الباجي حول تهميشها في تونس، ما فرض عليها اتخاذ قرار عدم تمثيل بلادها في المحافل الدولية، واللجوء للعب تحت راية قطر.
وقال الاتحاد في بيانه: "تبعا للتصريحات المغلوطة والادعاءات الكاذبة، التي أدلت بها الآنسة أسماء الباجي لعدة وسائل إعلام... يهم الجامعة التونسية للملاكمة أن توضح للرأي العام العديد من الحقائق".
وأضاف: "ادعت المذكورة أعلاه انتماءها للمنتخب الوطني، وهو أمر عار من الصحة، حيث لم يسبق لها أن تقمصت الزي الوطني، وليس لها أي مشاركات دولية مع المنتخب، ولم تشارك حتى في التربصات المحلية".
وأردف: "للمذكورة أعلاه مشاركة يتيمة في البطولة الوطنية للوسطيات، في مارس 2019، والتي جرت بمدينة صفاقس، وانهزمت فيها في الدور الأول، وبالتالي ليس لها أي سجل فني شخصي على المستوى الوطني".
وواصل البيان: "سنة 2019، وبطلب من إدارة النخبة بوزارة الشباب والرياضة، حول النظر في إمكانية إدراج المذكورة أعلاه ضمن رياضيي النخبة، للالتحاق بالمعهد الرياضي بيار دي كوبرتان بتونس، تم إخضاعها لاختبارات فنية، تبين إثرها محدودية إمكانياتها".
وتابع: "كما خضعت لاختبارات بمركز الطب الرياضي بالمنزه، أثبتت وجود بعض المشاكل الصحية لديها، وعدم قدرتها البدنية على مزاولة النشاط الرياضي ضمن رياضيي النخبة".
واستكمل الاتحاد التونسي للملاكمة: "وفي خصوص تصريحات الملاكمة أسماء الباجي، في علاقتها بالاتحاد القطري للملاكمة، فإن هذا الأخير يؤكد عدم تواصله معها، وأن اختصاص الملاكمة النسائية غير موجود في صلب الاتحاد، بالإضافة إلى أن التجنيس بدولة قطر متوقف حاليا".




