كوريا الجنوبية تتطلع لانتزاع الهيمنة في سلاح الأولمبياد

لطالما سيطرت أوروبا على منافسات السلاح الأولمبية، لكن الكفة ربما تميل لصالح كوريا الجنوبية، التي تشارك بتشكيلة قوية في أولمبياد طوكيو، يمكنها وضع آسيا على خريطة اللعبة.

وعلى الرغم من أن كوريا الجنوبية، لن تشارك في منافسات سلاح الشيش للفرق، فإنها ستكون حاضرة في جميع المنافسات العشر الأخرى.

ومع وجود بعض المتسابقين الأقوياء، الذين تغلبوا على أبطال أولمبيين، ربما تجد كوريا الجنوبية طريقها للمجد الأولمبي.

وتغلب أوه سانج-أوك على سلاجي آرون، البطل الأولمبي، لينتزع ذهبية كأس العالم في مارس آذار الماضي في بودابست، في فردي منافسات سلاح السيف، ويتقدم لصدارة التصنيف العالمي.

وتوجت تشوي إن-جيونج بلقب سلاح المبارزة، في بطولة العالم للمبارزة في كازان، خلال مارس آذار، عندما انتصرت على الفرنسية علياء لوتي.

كما نال فريق السيدات الفضية في البطولة، بعد الخسارة أمام بولندا والفوز على إيطاليا.

وبعد حصد ذهبيتين وفضية وثلاث برونزيات، أثبتت أولمبياد لندن 2012 أنها نقطة تحول، لسجل كوريا الجنوبية في المبارزة.

وكانت إيطاليا هي الوحيدة التي تفوقت على كوريا الجنوبية، في هذه البطولة، في عدد ذهبيات السلاح ومجموع الميداليات.

وكررت كوريا الجنوبية هذا النجاح في ريو 2016، عندما قدم بارك سانج-يانج واحدة من أعظم الانتفاضات في تاريخ السلاح بالأولمبياد، وحصد ذهبية سيف المبارزة لفردي الرجال، بعدما نال خمس نقاط متتالية ليعوض تأخره 14-10.

ونالت كوريا البرونزية في البطولة ذاتها أيضا.

وفي أبريل نيسان الماضي، نقلت وكالة أنباء يونهاب عن كيم جونجهوان، البالغ عمره 37 عاما، والذي كان عضوا في فريق سلاح السيف الفائز بالذهبية في 2012 "نشعر بعبء التوقعات، لكن منذ أولمبياد لندن 2012 أصبحنا من بين القوى الكبرى، في منافسات السلاح".

لكن مثل العديد من الفرق الأخرى، تسببت جائحة فيروس كورونا في اضطراب جدول تدريب الفريق.

وأصيب أوه بفيروس كورونا، بعد فوزه بالذهبية في كأس العالم في بودابست، ومكث في المستشفى لشهر كامل قبل أن يخرج في أبريل.

وقال بارك إنه شعر "بخيبة أمل" بشأن تأجيل أولمبياد طوكيو 2020، لأنه اضطر إلى الانتظار لمدة عام، بينما كان في طريقه للوصول إلى قمة مستواه.

ومع ذلك، ما زال الكوريون يشعرون بالتفاؤل بشأن حظوظهم في طوكيو.

وقال كيم "أعتقد أننا قادرون (على الفوز بميداليات ذهبية)".