البطلة الإماراتية نورة البريكي: أستهدف أولمبياد باريس

أكدت نورة البريكي، بطلة العرب والخليج في المبارزة، أن دعم الحكومة وإستراتيجية الاتحاد، والمنافسة القوية مع أقرانها في المنتخب، وراء تفوقها وتحقيقها للإنجازات المتوالية في المرحلة الأخيرة.

وأعربت عن فخرها بما حققته على المستويين الخليجي والعربي، لكنها قالت إنها ما زالت في بداية المشوار، لأن طموحاتها تتجاوز هذه الحدود، وتستهدف تحقيق إنجازات قارية وعالمية وأولمبية.

وأوضحت: "هدفي الأكبر هو التأهل لأولمبياد باريس 2024، وتحقيق إنجاز، لأن الأولمبياد أهم حدث رياضي في العالم.. وهذا يحتاج إلى مزيد من الدعم في البرامج والتدريب والمعسكرات، والمشاركات الدولية والتركيز الإعلامي".

وروت نورة البريكي (18 عاما)، أصغر بطلة عربية وخليجية لوكالة أنباء الإمارات، بداية قصتها مع المبارزة قبل 8 سنوات، حيث قالت: "كان عمري 10 سنوات وقتها، عندما تعرفت على اللعبة في صالة نادي بني ياس".

وأضافت: "جلست في المدرجات لأتابع ماذا يحدث لعدة أشهر، ثم بدأت أجمع معلومات عن التحكيم بمصطلحاته الفرنسية، وأساليب اللعب المختلفة".

بداية المسيرة

وتابعت: "بدأت أتدرب وانضممت لبني ياس، تحت إشراف المدرب فتحي أبو الفتوح، الذي علمني الأساسيات، ثم شاركت في أول بطولة محلية بالعين بعد عامين من التدريبات، وحصلت فيها على المركز الثاني، وكانت نقطة التحول في مسيرتي".

وأكملت: "المركز الثاني في بطولة العين، لفت انتباه مدرب المنتخب لي، وقرر ضمي فورا، ومن هنا بدأت أفكر في تحقيق إنجازات للإمارات، وشاركت في البطولة العربية بالأردن عام 2016".

وواصلت نورة: "رغم انني لم أحقق مركزا متقدما في البطولة العربية، إلا أنها كانت حافزا كبيرا لي، واكتسبت منها الخبرة، وقررت أن أكون على منصات التتويج في البطولات المقبلة".

وعن أبرز الإنجازات في مسيرتها الرياضية، قالت: "حققت أكثر من 40 ميدالية محلية وخليجية وعربية، لكن أكثر إنجاز أفتخر به، حصولي على 3 ميداليات ذهبية في البطولة العربية بالكويت، خلال فبراير/شباط 2019".

وحول مكانة المبارزة الإماراتية على المستوى العربي، أجابت: "رغم أن الإمارات حديثة العهد في المبارزة قياسا بدول أخرى، مثل مصر والجزائر وتونس والكويت، إلا أن الجميع على ثقة بأنها تمضي بخطى ثابتة"