EPAوصف توتو فولف رئيس فريق مرسيدس عودة سباقات سيارات فورمولا1 إلى الصين بعد غياب 5 سنوات بأنها "لحظة مهمة" للرياضة.
وقال فولف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لأنها أكبر سوق للسيارات في العالم وثاني أكبر اقتصاد، فإن الصين لها أهمية للوجود العالمي لهذه الرياضة".
وكانت آخر مرة أقيم فيها سباق الجائزة الكبرى الصيني في مدينة شنغهاي في عام 2019 قبل أن يتم إلغاؤه في الأربع سنوات التالية بسبب جائحة فيروس كورونا، وسياسة الصين الصارمة للتخلص من الفيروس.
وكان عالم فورمولا1 مختلفا للغاية في آخر مرة أقيم فيها السباق على مضمار شنغهاي الدولي والذي شهد سباق الجائزة الكبرى رقم 1000 في الرياضة.
كان وقتها فريق مرسيدس مهيمنا تماما على فورمولا1، حيث فاز لويس هاميلتون بالسباق في طريقه نحو التتويج بلقب بطولة العالم للمرة السادسة في تاريخه، علما بأن هاميلتون توج بسبعة ألقاب عالمية.
ولدى السائق البريطاني 5 انتصارات على المضمار، وكان مضمار شنغهاي هو المكان الذي حصل فيه فريق مرسيدس على أول نجاح منذ عودة الفريق في 2010، حينما توج نيكو روزبرج باللقب في 2012.
هذه المرة، لن يكون فريق مرسيدس المرشح للفوز بالسباق، حيث يعد ريد بول، بقيادة الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم 3 مرات، وفيراري، هما المرشحين الأبرز للفوز بالسباق.
لكن فولف قال إن التسابق في الصين يعد حافزا إضافيا للفريق.
يحظى السباق باهتمام كبير، حيث تم بيع جميع التذاكر بعد ساعة واحدة من طرحها للبيع في كانون الثاني/يناير الماضي، رغم ارتفاع سعر التذكرة ليصل إلى 530 دولار.
وفي إشارة للقيمة الإعلانية للفورمولا1 للمبيعات، خاصة السيارات الكهربائية في الصين، قال فولف: "تقدم فورمولا1 للجماهير فرصة للتفاعل مع العلامة التجارية على مستوى إنساني أكثر وفهم للقيم التي نمثلها".
وأضاف: "قد يكون هذا في كثير من الأحيان بنفس أهمية المنتج نفسه عند اتخاذ قرار الشراء".
وستشهد الصين أول سباق سرعة هذا الموسم، مع وجود تعديل في تنسيقه، حيث لم تعد نتيجة سباق السرعة تحدد ترتيب شبكة الانطلاق في سباق الجائزة الكبرى حيث تمت إضافة تجربة رسمية تحدد مراكز الانطلاق، بعد السباق السريع.
قد يعجبك أيضاً



