رئيس ريد بول يعود لدائرة الشكوك بعد تسريبات جديدة

عاد البريطاني كريستيان هورنر، رئيس فريق ريد بول، إلى حلبة فورمولا 1 استعدادا للتجربة الرسمية، التي تسبق سباق جائزة البحرين الكبرى المقرر غدا السبت.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه.ميديا"، أن مستقبل هورنر عاد إلى دائرة الاهتمام، بعد تسريب مئات الرسائل عبر تطبيق "واتس آب"، يبدو أنه كتبها لزميلته بالعمل.

وتمت تبرءة هورنر، الأربعاء الماضي، ليواصل العمل كرئيس لفريق ريد بول، بعد إجراء تحقيق داخلي بشأن "سلوك غير مناسب" من قبل الشركة الأم للفريق (ريد بول لمشروبات الطاقة).

وأنكر هورنر دائما هذه الاتهامات.

لكن بعد مرور 24 ساعة فقط، تم إرسال رسائل وعدد من الصور، التي يُزعم أن هورنر تبادلها مع زميلته من حساب بريد إلكتروني مجهول، إلى 149 عضوا من المتواجدين في حلبة فورمولا 1.

وشمل هؤلاء رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، محمد بن سليم، والرئيس التنفيذي لفورمولا 1، ستيفانو دومينيكالي، ومديري الفرق التسعة الآخرين، بالإضافة إلى أعضاء من وسائل الإعلام.

وجاء هذا عشية سباق جائزة البحرين الكبرى، الذي يفتتح الموسم غدا السبت.

وعن ذلك، قال هورنر في بيان: "لن أعلق على أي تكهنات مجهولة، لكني أكرر أنني أنكرت هذه الادعاءات.. احترمت نزاهة التحقيقات المستقلة، وتعاونت بشكل كامل معها خطوة بخطوة طوال الطريق".

وأردف: "كان تحقيقا شاملا وعادلا، أجراه محام متخصص ومستقل، وانتهى برفض الشكوى المقدمة.. أحافظ على تركيزي مع بداية الموسم".