رئيس ريد بول يريد حسم مصيره بعد الاتهام المشين

أكد كريستيان هورنر رئيس فريق ريد بول، المنافس في بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1، أنه يريد حسم مصيره مع الفريق، في أسرع وقت ممكن.

وأعلنت "ريد بول جي ام بي اتش" الشركة الأم لفريق ريد بول، في 5 شباط/فبراير الجاري، أن هورنر يخضع للتحقيق بعد اتهامه بسلوك غير ملائم تجاه زميلة، لكن رئيس الفريق نفى تلك المزاعم.

وتحدث هورنر اليوم الخميس إلى الإعلام، رفقة 4 من رؤساء فرق الفورمولا 1 في اليوم الثاني من تجارب البحرين، التي تسبق الموسم الجديد من بطولة العالم. 

ولدى سؤاله عن سبب عدم ابتعاده عن الصورة كرئيس تنفيذي لفريق ريد بول أثناء فترة التحقيقات، أجاب هورنر "كما هو معروف هناك إجراءات جارية وأنا جزء منها، وبما أنني جزء من تلك العملية، أخشى أنني لا أستطيع التعليق عليها".

وسئل هورنر عن إمكانية تحديد سقف زمني لانتهاء عملية التحقيقات، وأجاب "أنا أسف بشدة، لكن يمكنني حقا التعليق على الإجراءات أو الجدول الزمني".

وأكد "الجميع يرغب في نتيجة خلال أسرع وقت ممكن، لكن ليس لدي الحرية للتعليق على الإجراءات".

وبحسب وكالة الأنباء البريطانية، أنه قد يتم التوصل لتسوية بشأن موقف هورنر قبل انطلاق الموسم الجديد في الثاني من آذار/مارس المقبل.

ومن المقرر أن يقود الهولندي ماكس فيرستابن، سيارة ريد بول، وهو يسعى للفوز ببطولة العالم للمرة الرابعة على التوالي، وقد تواجد في اليوم الأول من الاختبارات أمس الأربعاء.

وأكد هورنر في حديثه لوسائل الإعلام الأسبوع الماضي "أنا مستمر في عملي وأنكر تماما الاتهامات الموجهة ضدي، بالنسبة لي الأمور تسير بالشكل المعتاد، وإلا لما تواجدت بينكم هنا".

ودعا توتو فولف رئيس مرسيدس، أمس الأربعاء، فريق ريد بول للتحقيق بشكل شفاف، مشيرا إلى أن حالة الجدل الحالية "مسألة تخص الفورمولا 1".

وتحدث زاك براون الرئيس التنفيذي لفريق مكلارين في نفس المؤتمر الصحفي، الذي شارك فيه هورنر، اليوم الخميس، وكرر نفس حديث فولف.

وقال براون "الإدعاءات خطيرة للغاية، مكلارين تلتزم بأعلى معايير التنوع والمساواة والشمول". 

‎وأشار "ريد بول أطلق تحقيقا، وكل ما نأمله ونفترضه هو أنه سيجري الأمر بطريقة شفافة للغاية، مثلما قال الاتحاد الدولي للسيارات".