رغم المخاوف.. توقعات بمنافسة حامية الوطيس في سباق أذربيجان

يتوقع فالتيري بوتاس، سائق مرسيدس، أن يشهد سباق جائزة أذربيجان الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، منافسة أكبر من العام الماضي، عندما فاز نيكو روزبرج بالسباق، بعدما كان أول المنطلقين، قائلًا إن "السائقين لن يتأثروا بسمعة الحلبة".

وفي العام الماضي، ورغم شكاوى السائقين من سلامة حلبة باكو، أنهى 18 من أصل 22 سائقًا السباق، المقام على الحلبة التي تسير عكس عقارب الساعة بمحاذاة شاطئ بحر قزوين، وحول جدران المدينة القديمة التي تعود للعصور الوسطى.

وقال بوتاس، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: "نحن محظوظون نوعًا ما، لم تحدث الكثير من المشكلات.. إنها حلبة عادةً ما تحدث فيها عدة أمور، لذا أعتقد أننا سنرى قدرًا أكبر من المنافسة مقارنةً بالسابق".

وفي 2016، انطلق البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم ثلاث مرات، وزميل بوتاس في الفريق، من المركز العاشر، بعدما اصطدم بالحواجز خلال التجارب التأهيلية، ليقتنص أبرز منافسيه، وزميله روزبرج، مركز أول المنطلقين، ويمضي قُدمًا لحسم الفوز بسباق هادئ.

واتفق رومان جروجان، سائق هاس، على أن المنافسة في سباق العام الحالي ستكون أقوى.

وقال: "العام الماضي كان روزبرج متفوقًا بفارق كبير على لويس، الذي كان في الصفوف الخلفية يعاني من بعض المشكلات.. لذا لم تكن هناك منافسة قوية في الميدان".

وخلال التجارب التأهيلية في باكو، العام الماضي، سجل بوتاس، سائق وليامز آنذاك، أعلى سرعة على الإطلاق في تجارب فورمولا 1، إذ قاد بسرعة 373 كيلومترًا في الساعة.

وقدم السائق الفنلندي أداءً قويًا، ليفوز على حلبة سوتشي في روسيا، في أبريل/نيسان الماضي، لكن ما يعكس عدم اتساق مستوى مرسيدس، أن هاميلتون، زميله في الفريق، قدم أداءً محبطًا في مسار مشابه بموناكو، الشهر الماضي.

وقال بوتاس: "التحدي قائم بالقطع.. انها إحدى الحلبات التي تتشابه مع حلبة موناكو أو سنغافورة، حيث لا مجال للأخطاء".

وأضاف: "نقترب من الجدران وأحيانًا نلامسها، دائمًا ما يشكل هذا تحديًا.. تحتاج لأن تقدم على بعض المخاطر، ولا يمكنك أن تفقد تركيزك على الإطلاق".

وحقق هاميلتون وسيباستيان فيتل، سائق فيراري، 3 انتصارات لكل منهما في 7 سباقات هذا الموسم.