محمد طاهر في حوار لكووورة: حلمي ميدالية أولمبية للفروسية المصرية

نجح منتخب مصر للفروسية، في تحقيق إنجاز كبير بالصعود إلى أولمبياد طوكيو 2020، لأول مرة بعد غياب طويل دام 60 عاما، منذ أولمبياد 1960.

وأجرى كووورة حوارا مع محمد طاهر أحد فرسان المنتخب المصري، الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز، عقب الفوز بالمركز الأول والميدالية الذهبية بمنافسات بطولة كأس الأمم، التي أقيمت مؤخراً بالمغرب.

وإلى الحوار:

حدثنا عن نشأتك وسبب إقبالك على رياضة الفروسية؟

أنا من مواليد الإسكندرية، عمري 24 عاما، بدأت ممارسة الفروسية وكنت في سن 5 سنوات بنادي سموحة، وذلك عندما ذهبت مع والدي للنادي، ورأيت مضمار الفروسية والخيول هناك، فمن هنا أحببت هذه الرياضة.

شاركت في أول بطولة جمهورية للقفز، وعمري 6 سنوات ونصف.

 ما هي الإنجازات التي حققتها حتى الآن؟

حققت العديد من البطولات الدولية، وتأهلت إلى أولمبياد الشباب أكثر من مرة، حصلت علي المركز الثاني ببطولة العالم للناشئين وعمري 11 عاما، وفزت بجميع بطولات الجمهورية للقفز بمختلف الارتفاعات لمدة 15 سنة، بالإضافة إلى التتويج بالبطولة المؤهلة لكأس العالم 2016، ولقب كأس الأمم أكثر من 6 مرات.

وفي عام 2019 حققت الميدالية الفضية في دورة الألعاب الأفريقية بالمغرب، والميدالية الذهبية للفرق في كأس الأمم بالرباط.

وماذا عن الإنجاز الأخير بالتأهل للأولمبياد؟

الحمد لله، شعوري لا يوصف، سعيد جدا لأننا نجحنا بعد 60 سنة أن تتواجد الفروسية المصرية بالأولمبياد، وهذا لم يكن سهلاً.

ما هو هدفك المقبل؟

التأهل لكأس العالم المقبل والحصول على ميدالية، علاوةً على الحلم الأكبر، ميدالية أولمبية لمصر بطوكيو 2020.

من هو مثلك الأعلى في الفروسية سواء بمصر أو خارجها؟

داخل مصر هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس الاتحاد المصري للفروسية، فهو من علمني اللعبة، بينما خارج مصر، ماركوس أنيج من ألمانيا، وبيزي مدان من أمريكا.

هل نوع الخيل له دور في تحقيق إنجازات بالفروسية؟

بكل تأكيد نواع وأصول الخيل عامل مهم، فالفرسان يعتمدون عند الشراء على ضرورة معرفة أب وأم هذا الخيل، وإنجازاتهما.

في مصر نعتمد بنسبة 70% على الفارس، ولكن الدول الأخرى تعتمد على الخيول بنسبة كبيرة في تحقيق إنجازاتها.

ما هي الدول الأكثر سيطرة على المنافسات الكبرى للفروسية؟

هولندا، بلجيكا، ألمانيا، فرنسا، سويسرا، وأمريكا.

أي نوعية خيول تفضلها؟

هناك عدة أنواع من الخيل، مثل الحامية، ويكون عصبي وسريع في الحركة، والكلاسيكي، وهذا يكون هادئ وثقيل في حركته، وأنواع أخرى من هولندا وفرنسا وبلجيكا.

أنا أفضل الخيل الحامية، وحاليا حصاني من فرنسا، وعامة أفضل الخيول هي البلجيكية.

ما تقييمك لحال الفروسية المصرية؟

الفروسية المصرية تقدمت بشكل غير طبيعي في الـ8 سنوات الأخيرة، والحمد لله الإنجاز الكبير الذى تحقق بالمغرب والتأهل إلي طوكيو لأول مرة بعد غياب طويل سيعطيها دفعة قوية لتحقيق العديد من البطولات والإنجازات، وسيقبل الكثيرون على ممارسة هذه الرياضة بمصر.

كما أننا حالياً من أحسن الفرسان علي مستوى العالم، وإن شاء الله نحقق إنجازا أولمبيا بطوكيو 2020. 

ما دور وزارة الشباب والرياضة واتحاد اللعبة معكم؟

وزارة الشباب والرياضة تقدم داعما دائما لكل أبطال الرياضات الفردية، وأيضا الاتحاد، وبكل تأكيد هناك فارق كبير بوجود راع رسمي لي يوفر الدعم المادي للمشاركة في أكبر عدد من البطولات، والمعسكرات وتلبية احتياجات الخيل.