فاطمة بنت هزاع تشيد بمشاركة منتخب القفز عن الحواجز في باريس

أنهى عمر المرزوقي، فارس منتخب الإمارات لقفز الحواجز، مشاركته في النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة الفرنسية باريس، في المركز 19 بتسجيله 8 أخطاء بزمن 83.38 ثانية، بعدما تأهل ضمن 30 من أصل 75 فارسا، إلى المرحلة النهائية، ليحقق مشاركة تاريخية أولى في المحافل الأولمبية.

ومن جانبها، أكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبو ظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، أن وصول منتخب الإمارات لقفز الحواجز إلى أولمبياد باريس، ثمرة دعم لامحدود.

وأوضحت أن الدعم جاء من قبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، بداية من مرحلة التأسيس مرورا بمرحلة الناشئين، وما تضمنته من جوانب فنية متنوعة، وصولا إلى التأهل لكبرى المحافل والاستحقاقات الرياضية وعلى رأسها أولمبياد باريس.

وأشارت إلى أن منتخب الإمارات لقفز الحواجز، نجح بجدارة في الإسهام بتعزيز سمعة الإمارات ومكانتها الرياضية بالوصول إلى المحفل الأولمبي بباريس، نظرا لما قدمه جميع الفرسان من أداء مشرف ونتائج متقدمة في جميع المشاركات وفق منهجية علمية ورؤية مستقبلية.

وأكدت أن إسطبلات الشراع حرصت على تطبيق أسس علمية منذ بداية عملها وعلى مدار 12 عاما، فكان التميز والنجاح نتاجا لتلك الممارسات الواعدة والإستراتيجيات الطموحة التي تدعم جهود الإمارات في الارتقاء برياضة قفز الحواجز، وزيادة حظوظها في تمثيل الإمارات، وإعلاء رايته على منصات التتويج، وأن الأمر لم يكن وليدا للصدفة، بل نتاج سنوات متتالية من التخطيط والعمل الدؤوب.

وثمنت الشيخة فاطمة، المسيرة الحافلة والنجاح الباهر لفرسان الإمارات بمسابقة فردي قفز الحواجز في أولمبياد باريس، والتأهل إلى المرحلة النهائية ضمن 20 دولة، رغم مشاركة هذه المجموعة من الفرسان للمرة الأولى في هذا الحدث الرياضي الضخم.

وقالت: "رغم وجود العديد من فرسان الدول الذين خاضوا نسخ سابقة من الدورات الأولمبية، إلا أن منتخب الإمارات لقفز الحواجز، برهن على أحقيته بالتواجد ضمن أفضل دول العالم بأرقام مميزة ونتائج إيجابية، عن طريق الفارس الواعد عمر المرزوقي، الذي يعد أصغر فارس مشارك في الدورة، ويليه الفارس علي الكربي، بما يعكس حجم الموهبة والكفاءة لدى فرسان الإمارات".

وأضافت: "إسطبلات الشراع تفخر بكونها صرحا رياضيا نجح في رفد المنتخبات الإماراتية لقفز الحواجز بعناصر موهوبة نشأت على حب رياضة الفروسية، وتطورت تدريجيا على إيدي نخبة من المدربين المختصين حتى وصلت إلى أفضل المستويات".

وتابعت: "استطاع فرسان الإمارات الارتقاء من مجرد المشاركة إلى المنافسة والتتويج بالمراكز الأولى، والتأهل لمحافل كبرى دون الاعتماد على بطاقات الدعوة، ومنها دورة الألعاب الأولمبية بباريس، مما شكل قاعدة قوية من الفرسان يحملون مسؤولية تمثيل الوطن والتنافس باسمه".

وواصلت قائلة: "التحق المرزوقي بإسطبلات الشراع في عمر مبكرة، وتفوق في هذه الرياضة وتوج بأول ميدالية في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية للشباب ببوينس آيريس في الأرجنتين عام 2018، إضافة إلى الكربي، والعديد من الفرسان من جميع أندية الإمارات، الذين ينالون كافة أوجه الدعم والرعاية، من أجل رؤية علم الإمارات مرفوعا عاليا".