إيزابيل فيرت.. تجذب الأنظار إلى الفروسية في طوكيو

تبدأ غدا السبت، أولى منافسات رياضة الفروسية في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، التي تفتتح رسميا اليوم الجمعة، بدون حضور جماهيري وتستمر حتى الثامن من أغسطس/آب المقبل.

وتعد رياضة الفروسية من أكثر الرياضات جذبا للأنظار في الألعاب الأولمبية، وفي السطور التالية نسلط الضوء على أبرز المشاركين في مسابقات الفروسية.

إيزابيل فيرت (ألمانيا)

أصبحت فيرت، التي ستحتفل بعيد ميلادها 52 قبل أولمبياد طوكيو مباشرة، الأكثر تتويجا على الإطلاق في منافسات الفروسية خلال أولمبياد ريو 2016، عندما نالت ذهبيتها الخامسة في منافسات الترويض للفرق.

ونالت فيرت ذهبية الترويض للفردي في أتلانتا 1996، كما حصدت 4 ميداليات فضية أولمبية، وستكون طوكيو هي مشاركتها الأولمبية السادسة.

في أوقات فراغها، تستمتع فيرت بمشاهدة بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 كما أنها مشجعة لفريق شالكه.

شارلوت دوجاردين (بريطانيا)

ستنافس دوجاردين مع حصانها "ماونت سانت جون" فري ستايل، بعد اعتزال حصانها الأسطورة فاليجرو بعد أولمبياد ريو 2016.

في ريو قادت الفارسة البريطانية وحصانها فاليجرو السيدات للسيطرة على منصة التتويج للترويض لتكرر انتصارها من لندن 2012.

ترتدي خوذة بدلا من قبعة عندما شاركت في منافسات الترويض، بعد إصابتها بكسر في الجمجمة في حادث في 2009، وتحدثت علنا عن معاناتها مع الاكتئاب.

مايكل يونج (ألمانيا)

سيمنح يونج حصانه الجديد "تشيبمنك"، مشاركة أولمبية، حيث يتطلع لتعزيز سجله من الذهبيات في سباق الفردي في آخر نسختين من الأولمبياد.

وفاز يونج في 2010 و2014 بألقاب في بطولة العالم للفروسية.

يونج هو أول فارس يجمع بين ألقاب أولمبية وبطولة العالم وأوروبا في سباق الفردي في الوقت ذاته.

ماتيلدا كارلسون (سريلانكا)

ستصبح كارلسون، المولودة في سريلانكا والتي قام زوجان سويديان بتبنيها، أول فارسة أولمبية من سيرلانكا، حيث تشارك في منافسات القفز للفردي.

كادت أن تغيب عن طوكيو بعدما اكتشف الاتحاد الدولي للفروسية خطأ في احتساب نقاطها التي أدت إلى تأهلها وألغى النتائج.

واستأنفت ماتيلدا ضد القرار في محكمة التحكيم الرياضية وتم السماح لها بالمشاركة.