
ينظر السعوديون بعين التقدير والاحترام لرياضة الفروسية، باعتبارها إرث ثقافي، إلّا أنّ رياضة قفز الحواجز التنافسي لم تصل المملكة حتّى فترة الثمانينات.
وقد سجل فرسان السعودية في قفز الحواجز إنجازات قارية، كان أبرزها التتويج بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية "جاكرتا 2018".
وفي عام 2010، أحرز المنتخب السعودي الميدالية الذهبية في قفز الحواجز للفرق، ضمن مسابقة الفروسية في دورة الألعاب الآسيوية الـ16، التي أجريت في مدينة جوانجزو الصينية.
وفاز الفارس رمزي الدهامي بذهبية الأسياد لقفز الحواجز، كما نال زميله خالد العيد الميدالية البرونزية.
وفرض الفارس الدولي، عبد الله شربتلي، اسمه على بطولة العالم لألعاب الفروسية، إذ احتل فيها المركز الثاني، في أكبر إنجاز عربي في مجال فروسية قفز الحواجز.
أول ظهور
وظهرت الفروسية السعودية لأول مرة في الأولمبياد، بدورة أتلانتا 1996، حيث شاركت بأربعة فرسان هم: زياد عبد الجواد، كمال باحمدان، خالد العيد، رمزي الدهامي، الذين عادوا دون نتائج.
وفي المشاركة الثانية بسيدني 2000، نجح الفرسان السعوديون في تحقيق أول إنجاز عربي، عندما توج الفارس خالد العيد ببرونزية الفردي، مع جواد أهداه له حينها الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وشاركت السعودية في تلك الدورة بالفرسان: كمال باحمدان، خالد العيد، رمزي الدهامي، فهد الجعيد.
وفي أثينا 2004 كانت المشاركة دون نتائج، في وجود باحمدان والعيد والدهامي، وهي نفس النتيجة التي خرج بها الفرسان باحمدان والعيد والدهامي وعبد الله الشربتلي من دورة 2008 ببكين.
وكانت درة تاج مشاركة الفروسية السعودية في الأولمبياد، بدورة لندن 2012، إذ حقق الفريق السعودي ثاني ميدالية في الدورات الأولمبية، عندما توج بالميدالية البرونزية بقيادة الأمير عبد الله بن متعب، وكمال باحمدان، ورمزي الدهامي، وخالد العيد، وعبد الله الشربتلي.
وبعدها أخفق الفرسان السعوديون، في التأهل لدورتي ريو دي جانيرو 2016، وطوكيو 2020.



