
أكد الفارس المغربي عبد الكبير ودار رغبته في الصعود إلى منصة التتويج بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل بعد أن أصبح أول فارس مغربي يتأهل لهذه الألعاب ضمن مسابقة قفز الحواجز.
وقال عبد الكبير ودار (53 عاما) في مقابلة مع رويترز على هامش مؤتمر صحفي نظمته مجلة "مغرب فروسية" إن "طموحي كبير.. ولا أخشى أي منافس .. لأن جلهم واجهتهم في بطولات ودورات عالمية وانتصرت على بعضهم."
وقال عبد الكبير القادم من منطقة قرب مراكش "رياضة الفروسية تتطلب إمكانيات كبيرة ووصولي إلى المركز 40 عالميا لم يأت من فراغ وإذا وصلت لهذا المستوى فإن الفضل يرجع إلى دعم الملك محمد السادس بجانب دعم رئيس الجامعة (الاتحاد) مولاي عبد الله العلوي ووصولي لهذا المستوى يفرض علي أن أشكر فريق العمل المتكامل بنادي دار السلام بالرباط إذ بفضل العمل المتواصل تتحقق كل الإنجازات."
وتمكن الفارس عبد الكبير مع الفرس "كويكلي دو كريسكر" من التأهل لدورة الألعاب الأولمبية القادمة بعد تصدر ترتيب المجموعة السادسة للترتيب الأولمبي بعدما احتل المركز الثالث في بطولة "جلوبل تور" العالمية لقفز الحواجز فئة خمسة نجوم في مونت كارلو.
وتغيرت حياة عبد الكبير أواخر عام 2012 بعد أن قام الملك محمد السادس بشراء الفرس "كويكلي دو كريسكر" المتخصص في قفز الحواجز قبل أن يحقق الثنائي "ودار - كويكلي" أفضل النتائج في آخر سنتين إلى أن تم اختيارهما أفضل ثنائي لعام 2015 من قبل الإتحاد الدولي للفروسية.
وأضاف الفارس "قبل الألعاب الأولمبية سأشارك في بطولات عالمية كبيرة.. علما أنه يتعين علينا أن لا نضغط أكثر على الفرس حتى يحافظ على مستواه لكن في نفس الوقت ينبغي أن نحافظ على مستوى التدريبات اليومية المعتادة."
وتابع الفارس المغربي "رفقة المدرب الخاص بي تم الاتفاق على برنامج إعدادي مكثف وعلمي بهدف انتزاع ميدالية أولمبية لكي نسعد الجمهور المغربي."
وأردف قائلا "حققت انتصارات كبيرة بجائزة خمس نجوم التي هي انتصارات للمغرب وأنا أعرف جميع المنافسين وأعرفهم جيدا وطريقة لعبهم وبالتالي فإني لست متخوفا من أي أحد منهم إذ في كل دورة 5 نجوم يحضر أفضل 50 فارسا وفرسا وأحقق أمامهم نتيجة إيجابية وأعرف كيف يتدربون."
وأضاف "الأهم هو أن يكون الفرس في أفضل حالاته وبالتالي فإني لست ذاهبا إلى ريو دي جانيرو من أجل مجرد الحضور أو المشاركة من أجل المشاركة بل من أجل انتزاع ميدالية.. رغم أن الأمر ليس بالسهل لكن طموحنا لانتزاع ميدالية كبير."
وأتم "عادة لا يمكن ركوب الفرس إلا ساعة في اليوم لكني أركب الفرس كويكلي ساعة في الصباح ومثلها في المساء وقد قررنا أن نسافر ثلاثة أسابيع قبل بداية الألعاب الأولمبية من أجل التأقلم على أجواء ريو دي جانيرو."



