يمثل العرب من بين جنسيات اخرى نسبة 85 في المائة
يمثل العرب من بين جنسيات اخرى نسبة 85 في المائة من المترددين على مدرسة الفروسية بمدينة مالاجا الاسبانية، بهدف التعلم والتدريب على ركوب الخيل، والتعرف على خدمات اخرى على علاقة برعاية وتربية الخيول.
ويقول توماس شموتزر، رئيس "مدرسة فنون الفروسية"، انه على الرغم من انخفاض نسبة الخدمات التي تقدمها بنحو 15 في المائة نظرا للازمة الاقتصادية الحالية، إلا ان ذلك لم يؤثر على عملها، حيث ان هناك الكثير ممن يرغبون بتعلم ركوب الخيل وقفز الحواجز، وهى رياضة مكلفة مما يجعلها اقل انتشارا من غيرها من الرياضات.
ويشير شموتزر الى ان المترددين على مدرسته هم اشخاص "محبين للحيوانات" ويتمتعون بمستوى اقتصادي "متوسط مرتفع"، وان نحو 85 بالمائة منهم من الاجانب، من بينهم عرب، وروس، وفنلنديون، ونرويجيون، وانجليز، في حين ان ال15 في المائة الباقية من الإسبان.
ويؤكد ان هناك الكثير من الجنسيات، "فقد تجد بينهم البرتغالي والمغربي والسعودي والكويتي"، في حين يغيب المتدربون الصينيون، وهو ما يعتبره شموتزر أمرا غير مقلق، ويتوقع زيادة اعدادهم في المستقبل القريب، مشيرا الى انه لاحظ ان "الصينيين يشترون الخيول الاسبانية" ويحملونها الى بلدهم.
ويقول شموتزر ان مدرسة الفروسية بمالاجا، التي افتتحت في 1998 ، تتمتع بمساحات كبيرة تتسع لاستضافة نحو 200 حصان وساحات لركوب الخيل، و1236 مقعدا للمشاهدة، بالإضافة الى مطعم، و150 مكانا لمبيت الخيول، واماكن اخرى لتوفير الرعاية لهم، وعيادة بيطرية، وساحات لبقاء الخيول في الاماكن المفتوحة.
وتقدم المدرسة عدة خدمات للمترددين عليها، من بينها التدريب على ركوب الخيل ورياضة قفز الحواجز، وتنظيم البطولات ونادي خاص لتعليم صغار السن.
كما يوضح ان 70 يورو كافية لكي يستطيع اي انسان لم تكن له اية علاقة بعالم الخيول ان يمتطي حصانا ويتلقى بعض الدروس الاولية في ركوب الخيل، ولديه الفرصة للاستمرار في التعلم حتى مستوى المنافسة.
ومن جانبه يشير مدرب الفروسية ميجل أنخل إجيا، الى ان المدرسة تقدم خدمة الاستضافة للخيول، بما يشبه الخدمة الفندقية، شاملة الرعاية الصحية والغذاء للخيول، بما في ذلك أفرشة من القش والالياف حسب حاجة الحصان، وخدمة الاستحمام والتنظيف، إضافة الى خدمات لتعلم الرقص على الموسيقى، ودورات اخرى.