فجرت صحيفة سويسرية اليوم الاثنين فضيحة فساد جديدة بين أعضاء
فجرت صحيفة سويسرية اليوم الاثنين فضيحة فساد جديدة بين أعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حيث أشارت إلى تورط ثلاثة من أعضاء اللجنة في قضية رشى.
وذكرت صحيفة "تاجز أنتسايجر" أن ثلاثة من أعضاء اللجنة وردت أسماؤهم في قائمة سرية لأشخاص تلقوا رشى من شركة (آي إس إم إم/آي إس إل) الشريك السابق للفيفا والتي أعلنت إفلاسها عام 2001 .
وأوضح تقرير الصحيفة أن الأعضاء الثلاثة المذكورين في القائمة من الأعضاء الحاليين في اللجنة التنفيذية التي اقتصر عدد أعضائها على 22 فقط يحق لهم التصويت يوم الخميس المقبل على حق استضافة كل من بطولتي كأس العالم 2018 و2022 ولكن أيا منهم ليس من بين الأعضاء الذين ذكرت أسماؤهم في فضيحة بيع الأصوات التي تفجرت قبل أسابيع قليلة وأسفرت عن إيقاف اثنين من أعضاء اللجنة.
وكشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في تشرين أول/أكتوبر الماضي عن فضيحة فساد أخرى تتعلق بالتصويت على حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 حيث أشارت إلى أن النيجيري آموس آدامو والتاهيتي رينالد تيماري عضوي اللجنة التنفيذية عرضا بيع صوتيهما لصالح ملف بعينه مقابل الحصول على مبالغ مالية لاستغلالها في بناء منشآت ومرافق رياضية في بلديهما.
وقررت لجنة القيم بالفيفا ، بعد التحقيق في هذه الإدعاءات ، في 18 تشرين ثان/نوفمبر الحالي إيقاف تيماري رئيس اتحاد الأوقيانوس لمدة عام واحد وإيقاف آدامو لمدة ثلاث سنوات من مزاولة أي أنشطة تتعلق باللعبة مع تغريمهما وحرمانهما من المشاركة في عملية التصويت التي تجرى يوم الخميس المقبل في زيوريخ.
كما قررت اللجنة إيقاف أربعة آخرين من الأعضاء السابقين للجنة التنفيذية بالفيفا لفترات تتراوح بين عامين وأربعة أعوام.
وتبث هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" في وقت لاحق اليوم تحقيقا عن الفيفا وفضيحة بيع الأصوات وينتظر أن يتضمن التحقيق ادعاءات مماثلة لتلك التي أعلنتها الصحيفة السويسرية اليوم.
وأوضحت الصحيفة السويسرية اليوم أن عضوا رفيع المستوى باللجنة التنفيذية ينتمي لأمريكا الجنوبية حصل على 5ر9 مليون دولار من شركة آي إس إل في الفترة من آب/أغسطس 1992 إلى تشرين ثان/نوفمبر 1997 عبر شركة وهمية في ليختنشتاين.
أما العضوان الآخران فحصلا على نحو 600 ألف دولار و25 ألف فرنك سويسري (25 ألف دولار) على الترتيب.